كافة الحقوق محفوظة © 2021.
العيسوي يوجّه بمتابعة قضية الرياضيين المعتزلين… واتحاد القوى “ينجح بحلف اليمين”!
سراب سبورت – ريما العبادي
في خطوة تؤكد اهتمام الدولة بإنصاف الرياضيين أصحاب الخبرة والإنجاز، علمت “سراب سبورت” أن معالي رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي أوعز بمتابعة ملف الرياضيين المعتزلين بأقصى درجات الجدية والعدالة، سعيًا لإنهاء تهميش طال وجوهاً رياضية خدمت الوطن دون أن تنال التمثيل الذي تستحقه.
وفي المقابل، يتعرض الاتحاد الأردني لألعاب القوى لانتقادات متصاعدة إثر ما تم كشفه عن تجاوزات واضحة في آلية الترشح والانتخابات الأخيرة، خاصة وان اعتماد أحد الأعضاء ضمن كتلة الأندية رغم أنه تجاوز الحد المسموح به من الغيابات وفق الأنظمة.
المثير للدهشة أن الاتحاد لم يُرفق محاضر الغيابات، واستمرار عضوية ذلك العضو، ما مكّن الاتحاد من الاستمرارية، في سابقة تشكك بشرعية التشكيل الإداري الحالي.
غياب الإنجاز… وغموض في الأهلية الرياضية
ولم تقف التساؤلات عند حدود الغيابات فقط، بل تصاعد الجدل حول أهلية عدد من أعضاء المجلس الحالي من الأساس، حيث تُظهر سجلات الاتحاد الدولي لألعاب القوى أن بعضهم لم يكونوا يومًا لاعبين أو لاعبات دوليين، ما يُضعف مبرر تمثيلهم للعبة، ويطرح علامات استفهام حول المعايير المعتمدة للترشح والاختيار.
غصاب يطرق أبواب النزاهة والاتحاد الدولي
في ظل هذه التجاوزات، أكد الرياضي الأولمبي الدكتور إسماعيل غصاب أنه تقدم بشكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي لألعاب القوى، إضافة إلى ملف موثق رفعه إلى هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، يطالب فيه بفتح تحقيق حول التجاوزات القانونية والإدارية التي شابت العملية الانتخابية.
وقال غصاب في تصريح خاص:
“من غير المقبول أن يتم إقصاء أهل الإنجاز لصالح من لا يحملون أي سجل دولي أو رياضي حقيقي. ما يجري يُسيء للرياضة الأردنية، ويفقدها ثقة أبنائها”.
القيادة توجه… والشارع الرياضي ينتظر التصويب
تأتي هذه التطورات في وقت تؤكد فيه توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني وولي عهده سمو الأمير الحسين ضرورة تمكين الكفاءات، وضمان نزاهة العمل الرياضي، وتفعيل الرقابة على أداء الاتحادات الرياضية.
وإذا كان البعض قد “نجح بحلف اليمين”، فإن الشفافية والمحاسبة يجب أن تنجح بالفعل والوثائق، لا بالأقوال والولاءات.