حدثتني العصفورة… عن مدربٍ لم يعرف قوانين اللعبة، فعوّض ضعفَه بالصوت العالي!

سراب سبورت _

في لعبة فردية تتطور قوانينها باستمرار، اختارت اللجنة المؤقتة مدربًا لم يمارس اللعبة أصلًا، وكان سابقًا مجرد اسم في الأندية الصيفية.

العصفورة همست أن هذا “المدرب”، ولعدم قدرته على مجاراة تفاصيل اللعبة فنيًا، لجأ لأسلوب مرفوض: التلفظ بألفاظ نابية ومهينة، وسط مجموعة من اللاعبات المعروفات بالتهذيب والاحترام، ممن جئن للرياضة لا لسماع كلمات تخدش الذوق والحياء.

اللاعبات استغربن من صمتهن الطويل، وتساءلن: “من يحمينا؟ من يستمع لنا؟!”.

العصفورة تلفت النظر – بكل ود واحترام – إلى أن مديرة الاتحادات الرياضية مطالَبة بحضور التدريبات ميدانيًا، والاستماع لما يجري على أرض الواقع، لا من وراء المكاتب، فالميدان يقول الحقيقة بلا رتوش.

الرياضة تربية قبل أن تكون تدريبًا… والمسؤولية تكمن في حماية اللاعبين واللاعبات من الجهل، قبل الأذى.