كافة الحقوق محفوظة © 2021.
ألعاب القوى خارج المضمار… والعصفورة تُغرّد بغضب!
سراب سبورت _
حدثتني العصفورة
أن اتحاد ألعاب القوى بدأ توزيع مراكز الواعدين في الشمال والجنوب والشرق والغرب، لكن العصفورة وقفت على غصن الدهشة وهي تراقب: كيف تم تعيين مدربين لا يملكون لاعبين واعدين أصلًا؟!
في الشمال، تم تجاوز المدرب معتصم عكاوي، المسؤول الفعلي عن تدريب الواعدين والناشئين في المنطقة بأكملها… وفي المفرق، تم تهميش محمد العيسى، رغم خبرته وسيرته الطويلة في اكتشاف المواهب… أما في الجنوب – معان، فالعصفورة تساءلت: لماذا تم إقصاء حمد النعيمات، وهو أحد أبرز من خدموا فئة الناشئين والواعدين؟
كلهم أسماء أثبتت وجودها في الميدان… لكن الاتحاد قرر إغلاق الباب، وفتحه فقط على من “حلفوا اليمين”!
وتهمس العصفورة بألم:
كيف لاتحادٍ يُفترض أنه يعمل للمصلحة العامة، أن يستثني أهل الخبرة ويمنح المناصب لمن لا يملكون إنجازًا يُذكر، فقط لأنهم محسوبون على جهة أو “تيار انتخابي”؟
وهل يبقى رئيس اتحاد ألعاب القوى، الذي لم يكن أكثر من عضو هيئة عامة، يتصرف ويعيّن من يشاء فقط لأنه يملك السلطة؟
هل أصبحت الولاءات أقوى من الكفاءات؟
هل معيار البقاء هو “القسم” لا “العمل”؟
العصفورة تحذر:
حين تُكافأ الولاءات وتُقصى الكفاءات، لن نُخرّج أبطالا… بل سنُخرّج إداريين بلا إنجاز، ومدربين بلا لاعبين، واتحاد بلا روح.
للحديث بقية…