كافة الحقوق محفوظة © 2021.
الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.. نبض الشباب ومحفز الإنجاز الرياضي
كتبت فرح الزيود العبادي
عضو مؤسس في اتحاد المؤثرين العرب وصناع المحتوى
في عيد ميلاده، تتجدد مشاعر المحبة والاعتزاز بسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الذي يشكل حضورًا ملهمًا في حياة الأردنيين، وخصوصًا فئة الشباب التي لطالما كانت في صميم رؤيته ونهجه، وبصمته واضحة في كل مفصل وطني يخص الرياضة والشباب والطموح.
منذ توليه ولاية العهد، حرص سموه على دعم الرياضة الأردنية بكافة أشكالها، إيمانًا منه بأن الرياضة ليست مجرد منافسات، بل ثقافة حياة وأداة لبناء الإنسان وتعزيز الهوية والانتماء. لم يكن دعم سموه مقتصرًا على الحضور والتشجيع، بل امتد إلى المبادرات والبرامج والسياسات التي خلقت فرصًا للشباب لصقل مواهبهم وتحقيق أحلامهم.
ولعل أبرز ما يلمسه الأردنيون هو متابعة سموه الدقيقة لكل إنجاز رياضي أردني، حيث يكون أول المهنئين والداعمين. شاهدناه فخورًا بإنجازات منتخب النشامى، سواء في كأس آسيا الأخيرة أو في المحافل القارية، وشاهدناه يحتفي بأبطال التايكواندو والملاكمة وألعاب القوى، ويستقبلهم بحفاوة، مما يعكس إيمانًا عميقًا بأن الدعم المعنوي لا يقل أهمية عن أي دعم آخر.
سموه لا يكتفي بدور الداعم، بل يلعب دور المحفز وصانع الرؤية. فقد دعا مرارًا إلى تطوير المنظومة الرياضية الأردنية، من خلال الاحتراف والإدارة الحديثة والبنية التحتية المتطورة، وفتح الآفاق أمام الشباب لتجربة رياضية صحية ومتكاملة. وتجلت رؤيته بوضوح في دعم الرياضة المدرسية والجامعية، وتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية في المحافظات، لتعزيز شمولية التطوير.
وعلى صعيد العمل الشبابي الأوسع، جاءت مبادرات سموه مثل مؤسسة ولي العهد وبرامج تمكين الشباب، لتمنح عشرات الآلاف من الشباب الأردنيين فرصًا للتعلم والتدريب والريادة والمشاركة في الحياة العامة. إنها برامج تسعى لبناء جيل يؤمن بقدراته، ويعمل من أجل أردنٍ أقوى وأكثر إشراقًا.
في عيد ميلاده، لا نحتفل فقط بسمو ولي العهد، بل نحتفل بالقيم التي يحملها: الإيمان بالشباب، والاعتزاز بالهوية الوطنية، والدفع نحو التميز والإنجاز. إنه أمير النشامى في كل الميادين، وراعي الحلم الأردني الذي لا يتوقف عند حدود.
كل عام وسموه بألف خير، وسدد الله خطاه لما فيه خير الوطن وشبابه.