كافة الحقوق محفوظة © 2021.
كوفنتري: «الأولمبية» هي مَن سيُحدد معايير الأهلية الخاصة بالجنس
سراب سبورت_ (إ.ب.أ)
قالت كيرستي كوفنتري، الرئيسة الجديدة للجنة الأولمبية الدولية، إن اللجنة ستتولّى زمام المبادرة في المناقشات بشأن معايير الأهلية الخاصة بالجنس في الرياضة، وذلك بعد 4 سنوات من حثّ الجهة المشرفة على ألعاب الاتحادات الدولية على التعامل مع القضية بشكل مستقل.
وأشارت كيرستي كوفنتري، التي توّلت رسمياً رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية خلفاً لتوماس باخ هذا الأسبوع، عقب حفل أقيم في لوزان الاثنين الماضي، لتصبح أول امرأة وأول أفريقية تتولّى هذا المنصب، إلى أنها تريد الآن من اللجنة الأولمبية الدولية «حماية فئة النساء».
وقالت إنه سيتم تشكيل مجموعة عمل لتولي مسؤولية تلك المناقشات.
ورفضت اللجنة الأولمبية الدولية لفترة طويلة تطبيق أي قاعدة عالمية بشأن مشاركة المتحولين جنسياً في الألعاب، وأصدرت تعليماتها للاتحادات الدولية في عام 2021 بوضع إرشاداتها الخاصة، كل على حدة، ومن ثم لا توجد قاعدة عالمية واحدة للرياضة.
وأكدت كيرستي كوفنتري، في مؤتمر صحافي عقب أول اجتماع للمجلس التنفيذي تحت رئاستها: «سنقوم في الواقع بتشكيل مجموعة عمل مكونة من خبراء واتحادات دولية».
كما عقدت كيرستي كوفنتري ورشة عمل لمدة يومين لأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية هذا الأسبوع لمناقشة القضايا الرئيسية معهم.
وأضافت كيرستي كوفنتري: «اتفق الأعضاء على أن تتولّى اللجنة الأولمبية الدولية دوراً قيادياً في هذا الأمر، وأن نكون نحن مَن يجمع الخبراء، ويجمع الاتحادات الدولية، ويضمن التوصل إلى توافق في الآراء».
وتابعت: «نتفهم وجود اختلافات باختلاف الرياضات. علينا بذل الجهود للتركيز على حماية فئة النساء، وضمان تحقيق ذلك بالتوافق مع جميع الجهات المعنية».
وأصبح الرياضيون المتحولون جنسياً مؤهلين حالياً للمنافسة في الألعاب الأولمبية. ولدى بعض الاتحادات الدولية قواعد محددة، لكن بعضها الآخر لم يصل بعد إلى هذه المرحلة.
وأصدر الرئيس الأميركي دونالد ترمب قراراً بمنع الرياضيين المتحولين جنسياً من التنافس في الألعاب الرياضية بالمدارس في الولايات المتحدة، وهو ما تقول جماعات المجتمع المدني إنه ينتهك حقوق الأشخاص المتحولين جنسياً.
وقال ترمب إنه لن يسمح للرياضيين المتحولين جنسياً بالمنافسة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2028 في لوس أنجليس.