كافة الحقوق محفوظة © 2021.
حدثتني العصفورة… عن صندوقٍ اختفى وأحلامٍ اختنقت
سراب سبورت_
حدثتني العصفورة التي تحطّ على شبابيك الوزارات وتتنصّت على رفوف الملفات القديمة…
قالت: إن في سماء الرياضة الأردنية صندوقًا وُلد بالأمل، ونُسي بالإهمال.
صندوقٌ كان من المفترض أن يكون سندًا لشباب الوطن، ومصدر دعمٍ للأندية والاتحادات…
لكنّه اليوم بلا عنوان، بلا صوت، بلا أثر.
العصفورة رأت في الأفق نظامًا جديدًا حوّل المسار، ونقل الملف من جهةٍ إلى أخرى…
وسألت: هل ذاب الصندوق في بيروقراطية المكاتب؟
هل التهمته وزارة؟ أم أنه يعيش في الظل… في انتظار شهادة وفاة رسمية؟
وتهمس العصفورة بأسى:
لو ظل الصندوق حيًّا، لكان اليوم رافعة للرياضة، ومصدرًا لإلهام الأجيال.
لكن يبدو أن “الشغف الرياضي” لا يدرج في بنود الموازنات، ولا يسمع في قاعات الاجتماعات.
وتختم العصفورة تغريدتها بنغمة حزينة:
الرياضة لا تموت بغياب اللاعبين… بل تموت حين تختنق الشفافية، ويتوارى القرار.