كافة الحقوق محفوظة © 2021.
“مال البارالمبية.. رحلة مجاملة أم مسؤولية غائبة؟”
سراب سبورت _
حدثتني العصفورة
أن المال في اللجنة البارالمبية الأردنية قد بات يُصرف أحيانًا بغير وجه حق، وأن رئيس اللجنة يفتح خزائن الدعم على مجاملات لا تخلو من المحاباة.
العصفورة روت عن “رحلة ترفيهية” نظمت مؤخراً إلى العقبة، بحجة تكريم قدامى اللاعبين واللاعبات، لكن المفارقة أن من تولى ترتيبها ليس عضواً في أي لجنة رسمية تابعة لنادي المستقبل، ولا حتى في مجلس إدارته! فهل أصبحت الرحلات تسند لمن هبّ ودبّ؟ وهل يُعقل أن تُصرف الأموال العامة من دون غطاء إداري وقانوني واضح؟
وتكمل العصفورة أن رئيس اللجنة البارالمبية الاصل ان يتعامل مع هيئات رياضية،وادارك ان اي خطأ أو حادث خلال الرحلة، فمن يتحمّل المسؤولية حينها؟ اللجنة البارالمبية؟ أم الشخص الذي تسلّم المبلغ وقرر تنظيمها؟
ومَن يجهل أو يتجاهل، فليعلم أن جمع التبرعات أو توجيه الدعم للاعبين من ذوي الإعاقة له أصول وإجراءات، وأن وزارة التنمية الاجتماعية واللجنة الأولمبية الأردنية مطالبتان اليوم بالنظر في هذه الحالة ومساءلة من يحوّل العمل المؤسسي إلى مسرح للمجاملات.
أما “الرسائل الشكرية” التي وُجهت عبر مواقع التواصل، فهي وإن كانت تحمل نوايا طيبة، لكنها تكشف أيضًا أن المبلغ الذي تم دفعه (270 ديناراً) وزّع على 9 لاعبين، دون أن نعرف بوضوح كيف تم الاختيار، وعلى أي أساس، وهل تم ذلك فعلاً بتخويل رسمي أم بمبادرة شخصية مريبة.
العصفورة ختمت حديثها بالقول:
“تكريم قدامى اللاعبين مسؤولية تُمارس عبر المؤسسات، لا عبر أشخاص خارج الأطر الشرعية.”