كافة الحقوق محفوظة © 2021.
السعود يهنئ بعيد ميلاد صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله الثاني
سراب سبورت _
تقدّم الدكتور حسن السعود، عميد كلية علوم الرياضة في الجامعة الأردنية، بأسمى آيات التهنئة والتبريك إلى صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، بمناسبة عيد ميلاده.
وأكد الدكتور السعود في تهنئته أن سمو الأمير الحسين قد جسّد بحكمته وحماسه نموذجًا قياديًا متميزًا، يجمع بين روح الشباب وحكمة الشيوخ، حيث ساهم في تحقيق العديد من المنجزات الوطنية التي رفعت من شأن الوطن وأبنائه.
وأشار إلى أن سمو ولي العهد تواصل مع المواطنين والشباب للاستماع إلى تطلعاتهم واحتياجاتهم، ونجح في فترة قصيرة في تحقيق ما كان يصبو إليه أبناء الوطن، كما مثّل الأردن بكل فخر في المحافل الدولية، وكان الداعم الأول لخدمة الشباب وبخاصة في المجال الرياضي.
وتمنى الدكتور حسن السعود لصاحب السمو الملكي دوام الصحة والعافية والتوفيق في خدمة الوطن تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة لمولاي جلالة الملك عبد الله الثاني.
وتاليا نص التهنئة:
سيّدي صاحبَ السُّموِّ الملكيِّ الأميرَ الحسينَ بنَ عبدِاللهِ المعظَّم،
فيَسعدُني، يا مولاي، أن أرفعَ لمقامِكم النبيلِ أسمى آياتِ التهنئةِ والتبريكِ بعيدِ ميلادِ سموِّكم المُفدّى، فكلَّ عامٍ، يا سيّدي، وأنتم وأفرادُ الأسرةِ الكريمةِ بخيرٍ ومَنعةٍ وسداد.
سيّدي ومولاي،
لقد تمكّنتم، يا مولاي، وبفضلِ اللهِ وتوجيهاتِ مولاي صاحبِ الجلالةِ الهاشميّةِ الملكِ عبدِاللهِ بنِ الحسينِ المعظَّم، حفِظه اللهُ ورعاه، من الجمعِ بينَ حكمةِ الشيوخِ وحماسةِ الشبابِ، فحققتم مجموعةً من المنجزاتِ القياديّةِ اللافتةِ لصالحِ الوطنِ وأبنائهِ الأوفياء، وكنتم عندَ حُسنِ ظنِّ أبناءِ شعبِكمِ الوفيِّ بقيادتِهِ الحكيمةِ التي يقودُها مولاي جلالةُ الملكِ المعظَّم.
فقد تواصَلْتُم، يا مولاي، مع المواطنينَ في مجالسِهم ومؤسساتِهم، ومعَ الشبابِ لمعرفةِ تطلّعاتِهم وآرائِهم، والتعرّفِ إلى احتياجاتِهم، وحققتم، في وقتٍ قصيرٍ، ما كانَ يطمحُ أبناءُ الوطنِ إلى تحقيقِه، كما مثّلتمُ الوطنَ بصورةٍ مشرفةٍ في أهمِّ وأرفعِ المحافلِ الدوليّة، وكنتم المتابعَ والداعمَ والموجِّهَ لخدمةِ الشبابِ، بُؤرَةِ الإشعاعِ والتنويرِ والإبداعِ والرُّقيِّ في مختلفِ ميادينِ الحياة، وبخاصةٍ الميدانَ الرياضيَّ، حيثُ استطعتم، وبفضلِ بصيرتِكم ورُؤياكم الثاقبةِ، أن تستخرجوا من أعماقِهم الطاقاتِ البدنيّةَ والفنيّةَ والذهنيّةَ الكامنةَ، ليكونوا خيرَ سفراءَ للوطنِ في المحافلِ العربيّةِ والآسيويّةِ والدوليّة.
حفِظَكمُ اللهُ ورعاكم، وسدَّدَ على دربِ الخيرِ خُطاكم، في ظلِّ مولايَ المُفدّى جلالةِ الملكِ عبدِاللهِ بنِ الحسينِ المعظَّم.
والسّلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته،،
خادمُكم
الدكتور حسن السّعود
عميدُ كليّةِ علومِ الرياضةِ
في الجامعةِ الأردنيّة