كافة الحقوق محفوظة © 2021.
وثيقة رسمية تكشف تناقض القرارات ومناشدة لسمو الأميرة آية الفيصل
فضيحة تعيينات في اتحاد الكرة الطائرة: مدير فني بلا شهادة… ومدربون بلا مؤهلات!
سراب سبورت – ريما العبادي
يبدو أن أروقة اتحاد الكرة الطائرة الأردني تشهد حالة غير مسبوقة من التخبط، بعد سلسلة تعيينات فنية أثارت جدلاً واسعًا داخل الوسط الرياضي، وكشفت عن غياب تام للمعايير المهنية، وتفرد مشبوه بالقرارات من جهة “المستشار” الذي يهيمن على ملفات المنتخبات.
تغييب اللجنة… وتفرد المستشار!
الاجتماع الأخير للجنة المنتخبات عقد دون أي حضور لأعضاء مجلس الإدارة، أو حتى أعضاء اللجنة المعنية! قرارات مصيرية تُتخذ خلف الكواليس، في غياب تام للشفافية، مما يدفع للتساؤل:
هل ما زال العمل الرياضي تطوعيًا جماعيًا؟ أم أصبح مَلكًا خاصًا يُدار من خلف الستار؟
وثيقة رسمية تكشف التناقض
حصلت “سراب سبورت” على كتاب رسمي صادر عن الاتحاد بتاريخ 2025/5/29، موجّه إلى المدرب إسماعيل توفيق، يُشيد بجهوده ويؤكد إعفاءه من مهامه بسبب نية الاتحاد التعاقد مع مدرب أجنبي على سوية عالية.
لكن ما حدث لاحقًا ينسف هذا التبرير، فقد تم تعيين مدربين محليين دون أي خبرات أو شهادات فنية معتمدة!
*المدير الفني بلا شهادة… وشطب اسمه خوفًا من الفضيحة!
تكشف مصادر خاصة لـ”سراب سبورت” أن المدير الفني للمنتخبات الوطنية لا يحمل شهادة التدريب “Level 3″، وتم تسجيله لحضور دورة تدريبية خارجية، لكن المستشار تدخّل بنفسه وطلب شطب الاسم فورًا خوفًا من افتضاح الأمر، إذ لا يجوز له شغل هذا المنصب دون الشهادة وشطب اسمه من حضور الدورة .
* أسماء التعيينات المثيرة للجدل:
المدرب دقماق: لا يحمل أي شهادة تدريب معتمدة، لا في الصالات ولا في الشواطئ.
المدرب العواملة: حاصل فقط على شهادة “مستوى أول” أونلاين، دون خبرة فعلية في تدريب الشواطئ.
المدرب وليد العسود: يقود المنتخب الأول كمساعد ويحمل شهادة “المستوى الأول” فقط.
مدربان آخران تم تنسيبهما لـ”Level 3″ عن طريق دورات أونلاين فقط.
وفي ظل هذه التعيينات، وصل عدد أفراد الجهاز الفني إلى 13 مدربًا وإداريًا، بينما تلامس الرواتب سقف 100 ألف دينار أردني، أي نحو ثلث موازنة الاتحاد، دون أي نتائج تُذكر أو بطولات تُحقق!
* مناشدة إلى سمو الأميرة آية الفيصل
تلقى “سراب سبورت” مناشدة صادقة ومباشرة إلى سمو الأميرة آية الفيصل، رئيسة الاتحاد، تطالبها بالتدخل العاجل وإعادة النظر في دور المستشار الذي يفرض قراراته بمعزل عن العمل المؤسسي، ما أدى إلى تغييب الكفاءات وتهميش اللجان.
هل يُعقل أن يُدار اتحاد رياضي بهذه الصورة؟
هل يُكافأ من لا يملك شهادة، ويتم إقصاء أصحاب الخبرة؟
وهل المنتخبات الوطنية حقل تجارب أم مشروع وطني يُبنى على أسس فنية سليمة؟