كافة الحقوق محفوظة © 2021.
همسة العصفورة | “تبرعات على المقاس!”
سراب سبورت_
حدثتني العصفورة عن لجنة رياضية تُرفع لافتة العمل التطوعي على مكاتبها، وتتباهى بأنها تعمل من أجل تطوير الألعاب، عبر لجان منبثقة تُشرف على أكثر من لعبة ونشاط.
لكن العصفورة همست أن الحقيقة في الكواليس مختلفة… فالمؤسسة التي يُفترض أنها تُدار بروح الفريق وخدمة الرياضة، تتعامل مع التبرعات وكأنها “صندوق خاص”، وتوزّع الحصص بحسب درجة القرب لا حسب الحاجة!
رغم أن اللجنة تحظى بدعم مالي ثابت من اللجنة الأولمبية، ولديها استثمارات فاعلة تُدر دخلاً منتظمًا، إلا أن سوء الإدارة بات يأكل الأخضر واليابس.
فالميزانيات تُستنزف في الرواتب المرتفعة، والتعيينات “المحسوبة”، والمخصصات التي لا تتوقف.
والأغرب، كما همست العصفورة، أن بعض الموظفين – ورغم رواتبهم المجزية – يحصلون على نسبة تصل إلى ٢٥٪ من التبرعات!
أما رؤساء اللجان المنبثقة، فقد طُلب منهم مؤخرًا أن يتحولوا إلى “جامعي تبرعات”، بدلًا من أن يُوفَّر لهم الدعم الكامل لتنفيذ برامجهم وتطوير الألعاب.
في هذه اللجنة، المال موجود…
لكن السؤال الذي يهمس في الأذهان: أين تذهب النوايا؟
رسالة للأمين العام للجنة الأولمبية الأردنية للاطلاع وهنالك شيك عالق في احد شركات الكبرى القربية من العبدلي على النسبة؟؟
العصفورة لا تكذب… لكنها تهمس فقط.