قطر تستضيف بطولة العالم للكرة الطائرة للفتيان تحت 17 سنة لعام 2026

سراب سبورت _ وكالات

أعلن الاتحاد الدولي للكرة الطائرة “FIVB” عن منح دولة قطر شرف استضافة النسخة الثانية من بطولة العالم للكرة الطائرة تحت 17 سنة للفتيان، والتي ستُقام خلال الفترة من 19 إلى 29 أغسطس 2026.

ويعد هذا الحدث العالمي علامة فارقة في مسيرة تطور الكرة الطائرة في قطر، ويعكس المكانة المتقدمة التي وصلت إليها الدولة كوجهة رياضية دولية مفضلة لاستضافة البطولات الكبرى. ويعود الفضل في ذلك إلى البنية التحتية الرياضية المتطورة التي تتمتع بها قطر، بالإضافة إلى الكوادر التنظيمية ذات الكفاءة العالية والدعم المؤسسي المستمر على أعلى المستويات.

وعبّر السيد علي غانم الكواري، رئيس الاتحادين القطري وغرب آسيا للكرة الطائرة، عن فخره واعتزازه بهذا القرار، مؤكدًا أن اختيار قطر لاستضافة هذه البطولة يعد دليلاً على حجم الثقة والتقدير الذي يحظى به النظام الرياضي القطري من قبل المجتمع الرياضي الدولي.

وقال الكواري: “نحن فخورون جدًا بحصول قطر على شرف استضافة بطولة العالم للكرة الطائرة تحت 17 سنة للفتيان، مما يعكس مكانة دولة قطر المتقدمة عالميًا في استضافة الفعاليات الكبرى، ويشكل خطوة هامة في مسيرتنا لتطوير الرياضة على مستوى الفئات السنية”، مضيفًا: “نتطلع لأن تكون هذه البطولة نقطة انطلاق جديدة نحو مستقبل مشرق لرياضة الكرة الطائرة في قطر”.

كما وجه رئيس الاتحادين القطري وغرب آسيا للكرة الطائرة، شكره الجزيل إلى اللجنة الأولمبية القطرية برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، مشيدًا بالدعم الكبير الذي تقدمه اللجنة للرياضات الجماعية وخاصةً للكرة الطائرة، مؤكدًا أن هذا الدعم كان الركيزة الأساسية للنجاحات التي تحققها اللعبة على المستويين المحلي والدولي.

وأضاف الكواري: “إن التحضيرات ستبدأ بشكل جاد لضمان تنظيم نسخة متميزة من البطولة، بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية في الدولة، بهدف توفير أفضل الظروف اللوجستية والتنظيمية والفنية. النجاح في هذه البطولة لا يُقاس فقط بمستوى التنظيم، بل أيضًا بالأثر التنموي الذي ستتركه على مستوى الرياضة القطرية، وخاصة في الفئات السنية”.

وأشار الكواري إلى أن استضافة هذه البطولة العالمية تُعد فرصة ذهبية للترويج لدولة قطر كوجهة رياضية وسياحية متميزة، معبّرًا عن ثقته التامة بأن قطر ستقدم نسخة استثنائية من البطولة، تليق بمكانتها الدولية، وتؤكد التزامها الراسخ بتوظيف الرياضة كوسيلة للتنمية والتلاقي الثقافي.