كافة الحقوق محفوظة © 2021.
في كواليس المستشار… العصفورة لا تكذب… لكنها تهمس فقط
سراب سبورت _
في زمن «احتلال المستشار»، اللعبة الجماعية لم تعد سوى سلعة في مزاد المصالح… حيث لا مكان للموهبة ولا للعدالة، بل للسماسرة وأصحاب الأكاديميات الخاصة الذين لا يرون أبعد من حساباتهم البنكية.
العصفورة همست بأن المدير الفني للمنتخبات الوطنية—الذي جاء حاملاً مشروعاً حقيقياً للنهوض باللعبة—غادر مهزوماً لا مقهوراً… بعدما اصطدم بجدار من الجشع والجهل.
القصة بدأت حين اقترح مدرب تونسي فتح الباب أمام لاعبات من مخيم الوحدات، ومن مدارس وكالة الغوث، ومن أحياء عمان الشرقية… لاعبات يمتلكن الموهبة لكنهن بلا «واسطة».
هنا انقلبت الطاولة.
أصحاب الأكاديميات الخاصة، الذين يحتكرون الطريق إلى المنتخب، أعلنوا حالة الطوارئ… فالمقاعد محجوزة لـ«أولاد الأكاديمية» فقط، مهما كان مستواهم.
ولأن الحكاية لم تعد رياضة… بل «تجارة»، كان لا بد للمدير الفني أن يرحل… وعاد إلى تونس وهو يتمتم: «لا مكان للعدل في منتخب يحتله المستشار».
العصفورة تقول: ما زال العرض مستمراً… والمقاعد محجوزة… والضحية دائماً: اللعبة والوطن.