كافة الحقوق محفوظة © 2021.
فاطمة العزام… مسيرة بطولية تُختَصر بقرار إداري!
عطاء سنوات يُقابل بالجحود… فأين العدالة؟
سراب سبورت – ريما العبادي
فاطمة العزام، اسم لا يُذكر في الرياضة البارالمبية الأردنية إلا مقرونًا بالذهب والإنجازات. لاعبة كرة الطاولة التي رفعت علم الأردن عاليًا في ميادين العالم، ودوّنت اسمها في سجل الأبطال عبر مسيرة امتدت لسنوات طويلة، تجد نفسها اليوم في مواجهة قرار إداري جائر يهدد بنهاية موجعة لمسيرة استثنائية.
العزام التي شاركت في عدة دورات بارالمبية صيفية، أهدت الأردن ثلاث ميداليات برونزية في كل من:
🏅 أثينا 2004
🏅 بكين 2008
🏅 لندن 2012
ولم يكن الحضور الأردني في البطولات الكبرى ليكتمل دون توقيع العزام التي أحرزت:
🏆 ذهبية بطولة مصر الدولية 2020
🏆 ذهبية بطولة العالم للفرق – سويسرا 2006
🥈 فضية بطولة بولندا 2019
🏆 ذهبية ألعاب غرب آسيا للفرق 2019
🥉 برونزيتي تصفيات آسيا المؤهلة للألعاب البارالمبية – البرازيل 2016
أما على الساحة المحلية، فقد تربعت فاطمة العزام على عرش كرة الطاولة لذوي الإعاقة في الأردن بتحقيقها:
🏅 المركز الأول في بطولة المملكة للفرق من عام 1989 حتى 2016
🏅 بطولة النادي الوطني الأهلية 2010
وفي خضم هذا الإرث الرياضي الثمين، صدمت العزام الوسط الرياضي بتصريحاتها بعد إنهاء مسيرتها بطريقة اعتبرتها مهينة، حيث قالت:
“اللاعب هو من يضحي في النهاية… لكن الإداري هو من ينهي اللعبة واللاعبين. المهم أن يكون الإداري نفسياً مرتاح، أما اللاعب فلا أحد يكترث له… لا حول ولا قوة إلا بالله.”
من جانبه طالب مدرب كرة السلة لذوي الاحتياجات الخاصة فادي قدسية بفتح تحقيق عاجل فيما حدث، قائلاً:
“المفروض يكون في تحقيق جدي خاصة أن اللاعبين يتدربون باسم المنتخب الأردني.”
وختم بحكمة لاذعة:
“لمن تشتكي حبّة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟”
اليوم، تُطرح الأسئلة الموجعة:
هل تُكافأ البطولات بالتهميش؟
هل باتت التضحيات تُلقى جانباً أمام مزاجية بعض الإداريين؟
ملف مفتوح ينتظر وقفة حقيقية… من أجل الأبطال الذين لا يستحقون إلا كل احترام وتقدير.