كافة الحقوق محفوظة © 2021.
حدثتني العصفورة: «إسماعيل توفيق … والخذلان على رمال الشاطئ!»
سراب سبورت _
حدثتني العصفورة وقالت…
إن مدربًا وطنيًا كبيرًا، رفع اسم الوطن عاليًا في كرة الطائرة الشاطئية، وصنع الإنجاز تلو الإنجاز، وجد نفسه فجأة خارج المشهد بقرار فردي متسرّع، حمل في طياته كلمات منمقة وعبارات مديح لا تسمن ولا تغني من حق!
قالوا له في الكتاب:
«لا يوجد استحقاقات قادمة»،
«نبحث عن مدرب أجنبي بخبرة عالية»،
«أنت كنت نجمًا لامعًا لاعبًا ومدربًا».
… ثم وفي لمحة بصر، عيّنوا لاعبين حاليين داخل المستطيل الأخضر، لا شهادات ولا خبرات ولا حتى حد أدنى من معايير التدريب، فقط لأن هناك «غاية في نفس يعقوب»!
والعصفورة تهمس:
لا يوجد مدرب أجنبي حتى اليوم!
لا توجد تجمعات ولا معسكرات ولا منتخب أصلاً!
والأنظمة والقوانين؟ حدث ولا حرج… تم الدعس عليها بكل بساطة.
والأكثر مرارة… أن الكابتن «المقهور» تلقى ثلاثة عروض تدريبية من أندية محترمة، لكنه رفضها جميعًا، ليس لأن العروض غير مغرية، بل لأن الخذلان كان أكبر من كل شيء… فما قيل له في العلن نسفته قرارات الخفاء.
والعصفورة تواصل الهمس:
من قرر الإقصاء؟
ومن المستفيد من تغييب الكفاءات الوطنية؟
ولماذا هذا التناقض الفاضح بين الرسائل والقرارات؟
هنا… على رمال الشاطئ، الكابتن إسماعيل صنع المجد… لكن يبدو أن بعض المقاعد الإدارية ترى أن الوفاء عملة نادرة، والعدل لا يسكن هنا.
والعصفورة لا تكذب…
لكنها تهمس فقط.