كافة الحقوق محفوظة © 2021.
صرخات لاعبي وأهالي اتحاد المبارزة: الرياضة تُباع والبطولات لمن يدفع فقط!
سراب سبورت_
تتعالى صرخات أهالي لاعبي اتحاد المبارزة دون أن تجد من يصغي لها أو يتحرك لإنصافها، وسط واقع مؤلم عنوانه غياب العدالة وتحكم المصالح. لجنة مؤقتة كان الأصل في عملها هو تمهيد الطريق لإقامة انتخابات نزيهة، لكنها تحولت إلى واجهة للسفر والظهور الإعلامي دون إنجازات تذكر.
رئيس اللجنة المؤقتة، الذي لم يترك بلداً إلا وزاره، بات يشكل عبئاً على اللعبة بدل أن يدفع بها إلى الأمام. زيارات متكررة بطاقم كامل، صور وفيديوهات، ومصاريف لا مبرر لها، فيما واقع اللعبة يتراجع واللاعبون يدفعون الثمن.
رسوم مرتفعة وبطولات بمبالغ خيالية، في وقتٍ كانت البطولات في السابق تُقام برسوم رمزية لا تتجاوز خمسة دنانير، حتى في البطولات القارية مثل آسيا وغرب آسيا. أما اليوم، فإصرار عجيب على إقامة البطولات في العقبة وسط أسعار سياحية تثقل كاهل الأهالي وتحرم العديد من اللاعبين من فرصة المشاركة.
يتساءل الأهالي: هل بات الاتحاد رهينة بيد من لا يعرف معاناة اللاعبين؟ هل يُعقل أن تدار الرياضة بعقلية تجارية بحتة تحوّل البطولات إلى رفاهية للأغنياء فقط؟ هل يجلس أبناء الفقراء في بيوتهم بينما يُفتح الباب فقط أمام من يملك المال؟
المناشدة اليوم تصل إلى صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، أمير الشباب، الذي لطالما تلمّس هموم الرياضيين عن قرب، لوضع حد لهذا العبث وإبعاد من يتاجرون بالرياضة عن إدارة الاتحادات الرياضية، لتعود الرياضة إلى أصحابها الحقيقيين: اللاعبون وعائلاتهم.