كافة الحقوق محفوظة © 2021.
«شهادة المستشار… أقوى من شهادات الاتحاد الدولي!»
سراب سبورت _
حدثتني العصفورة…
أن مدربًا شغوفًا قرر أن يطوّر نفسه، فسعى للتسجيل في دورة تدريبية متقدمة ستُعقد في الأردن.
ولأن «الحلال بيّن والحرام بيّن»، تواصل مع أحد الإداريين الذين يجلسون على عرش الاتحاد، فتلقى تطمينات: «اسمك مسجّل… ولا يهمك!».
مرت الأيام، وظهرت الأسماء… لكن اسمه كان «غائب بحكم المزاج».
تواصل المسكين مجددًا مع الإداري الموقّر، فكانت الإجابة صادمة حدّ الضحك المبكي:
«شو بدك بالدورات والشهادات؟ زبّط وضعك مع الباشا (المستشار)، وبصير اسمك على قائمة المنتخب أسرع من البرق… وهاي أحسن من كل شهادات الدنيا!».
العصفورة رفرفت بحزن وسألت:
هل فعلاً شهادة «المستشار» صارت أقوى من شهادات الاتحاد الدولي؟
وهل أصبح التعيين في المنتخبات يُمنح بالولاء لا بالعلم؟
العصفورة لا تكذب… لكنها تهمس فقط:
في اتحاداتنا… قد تملك كل الشهادات الدولية، لكنك ستبقى بلا مكان إن لم «تضبط وضعك» مع أهل الحلّ والربط…
والدليل؟
التعيينات الأخيرة… لا شهادات ولا كفاءات، فقط مصالح… وكأنها «غاية في نفس يعقوب»!