كافة الحقوق محفوظة © 2021.
رئيس اتحاد الكاراتيه يرد على الاتهامات: النجاح لا يُقاس بالشهادات فقط بل بما نُنجزه ونبنيه
سراب سبورت _
قال رئيس الاتحاد الأردني للكاراتيه إنه يؤسفه أن تصل بعض الأصوات إلى مستوى من الطعن الشخصي والتشكيك بالكفاءات من خلال منشورات “تفتقر إلى المصداقية” وتنقل معلومات غير دقيقة.
وأضاف في توضيح رسمي:
“أحمل شرف تمثيل الأردن لاعبًا في منتخب الكاراتيه، ورفعت علم بلادي في محافل دولية عديدة، وقد حققت إنجازات باسم الأردن لا يمكن محوها بتعليقات غير مسؤولة أو منشورات مغرضة”.
وفيما يتعلق بالتشكيك بمؤهلاته العلمية، أوضح:
“لست فقط ممن أنهوا مرحلة الثانوية العامة، بل طوّرت قدراتي المعرفية والعملية في المجال الرياضي، وخبرتي ومساهمتي العملية تشهد على ذلك. وأتحدى من يملك دليلاً يخالف ما أقول أن يظهره، لا أن يكتفي بكلمات تُطلق جزافًا من خلف الشاشات”.
وأكد أن توليه رئاسة جمعية الثقافة الرياضية لم يكن بمحض الصدفة، بل كان ثمرة سنوات طويلة من العمل الرياضي والإنجاز والعطاء، مضيفًا: “لم أصل إلى هذه المواقع بالتملق ولا المجاملات، بل من خلال مسيرة واضحة، واحترام earned بين زملائي وجمهوري، ويكفيني فخرًا أنني حافظت على شرف الرياضة، ولم أساوم عليه”.
وختم رسالته بالقول:
“رسالتي لكل من يهاجم دون وجه حق: النجاح لا يُقاس بورقة أو شهادة فقط، بل بما تُقدّم، وبالأثر الذي تتركه، وبالاحترام والثقة التي تبنيها. وإن كانت هناك ملاحظات أو خلافات، فلتكن في إطار الحوار الراقي لا الاتهامات والتجريح. فمن السهل أن تنتقد الرجال من بعيد، لكن الأصعب أن تصل لما وصلوا إليه”.
في ميزان الحقيقة
من يعرف رئيس الاتحاد عن قرب يدرك أنه قائد رياضي يتمتع بالكفاءة، ويحظى باحترام واسع من العاملين في الميدان الرياضي، إلا من بعض النفوس المريضة التي لا ترى في النجاح سوى فرصة للضرب والتشويه.
وفي وقت تزداد فيه منصات التواصل الاجتماعي تأثيرًا، بات كثيرون يقفون بين النقد المهني المباح وبين سيلٍ من الاتهامات التي لا تخدم أحدًا.
الرياضة الأردنية بحاجة إلى حوار نزيه ومسؤول، يُعلي من قيمة الإنجاز، ويحترم الأشخاص، ويبتعد عن حملات التجريح والتشويه. فالبناء لا يتم على أنقاض السمعة، بل على أساس الاعتراف بالجهود وتقدير من بذل وعمل وأخلص.