كافة الحقوق محفوظة © 2021.
أسرار خلف الكواليس.. امتيازات وصفقات مشبوهة تهز الوسط الرياضي
سراب سبورت _
حدثتني العصفورة وقالت…
همسات الريح تحمل قصصاً أغرب من الخيال، عن عصفور صغير رأى ما لم تره العيون:
في مكان لا تدخله إلا الأوامر الصارمة، كان هناك ابنٌ مدلل يلتقط الامتيازات كما تلتقط الطيور حبّات القمح، جائزة هنا ومكافأة هناك… ليس لأنه طار عالياً في سماء الإبداع، بل لأن الريش الذي يحمله يعود لعشٍّ له ظلّ ثقيل في أحد المواقع الحساسة.
وعلى غصن آخر، عصفور كان يغرّد بألحان المال بعدما وجد نفسه حارساً لحجوزات الفنادق، يبيع الغرفة التي اشتراها بأربعين لمن يشتريها بمئة، ومع كل تغريدة، كانت تتساقط أوراق النقد حتى بدأ يبني عشاً من الإسمنت ويرتدي ريشاً لامعاً لا تراه إلا في عروض الأزياء.
أما الحكاية الثالثة، فطائرٌ قديم الجراح، يعرفه السرب جيداً، لكن فجأة صار يرافق أسراب الوفود في رحلاتها… كيف حلّق من ظلال الماضي المظلمة إلى مقاعد المراسم الرسمية؟ العصفورة تكتفي بالهمس، فالغابة مليئة بالعيون.
العصفورة لا تكذب… لكنها تهمس فقط.