كافة الحقوق محفوظة © 2021.
شاشات تلمّع… ومصالح تتخفّى خلف الأضواء!”
سراب سبورت _
حدثتني العصفورة وقالت…
شاهدت الأخبار والشاشات تُلمّع، ترسم هالة من المجد حول اتحاد يصفونه بـ”الدولي”، وتبث أوهامًا عن تمثيل رسمي وحضور عالمي. صور، عناوين، وإعلانات مدفوعة الثمن توحي بأننا أمام مؤسسة ترعاها الدول وتدير بطولات كبرى!
لكن الحقيقة التي حملتها همسات العصفورة مختلفة تمامًا:
لا لجان أولمبية، لا اتحادات وطنية، ولا ميداليات تنتظر الأبطال. هو مجرد تجمع أكاديمي محترم، لا يُنظّم منافسات ولا يملك سلطة رياضية.
الغريب أن التلميع لم يأتِ من فراغ… العصفورة رأت أيديًا تُصفّق ليس حبًا في العلم، بل طمعًا في مقعد، لقب، أو صورة أمام الكاميرات. مصالح شخصية تتخفّى خلف شعارات “التطوير” و”العالمية”.
والعصفورة تهمس ضاحكة:
“من يشتري الألقاب بالإعلانات، سيكتشف أن الحقيقة لا تُباع في السوق.”
العصفورة لا تكذب… لكنها تهمس فقط.