كافة الحقوق محفوظة © 2021.
ستيفاني النبر …الحلم تبدّد… فهل نملك الشجاعة للمحاسبة؟
سراب سبورت _
كان الهدف واضحاً: الوصول إلى النهائيات الآسيوية ،لكن صافرة النهاية جاءت قاسية، لتعلن خروجاً مؤلماً، يعيدنا إلى سؤال لا مهرب منه:
من يتحمّل المسؤولية؟
المنتخب النسوي حقق انتصارات في التصفيات، لكن الأداء كان هشاً، والمستوى الفني لا يليق بحلم كبير بُني منذ سنوات طويلة. وبينما كان الجمهور ينتظر تطوراً حقيقياً، فوجئنا بصورة باهتة للمنتخب في محطة الحسم.
اليوم، لا بد أن نفتح الملفات بشفافية:
هل من مصلحة كرة القدم الأردنية أن تبقى ستيفاني النبر في منصبها، وهي في الوقت نفسه تستثمر في أكاديميات كرة القدم؟ هذا التداخل بين العمل الرسمي والمصلحة الخاصة لا يخدم المصلحة العامة، بل يطرح أسئلة عن العدالة في اختيارات اللاعبات، في ظل وجود عدد كبير من لاعبات الأكاديمية في صفوف المنتخب.
الواقع يفرض خيارين لا ثالث لهما:
إما التفرغ للمشروع الخاص، أو خدمة المنتخب بضمير كامل بعيداً عن تضارب المصالح.
وما حدث بعد المباراة من مغادرة سمو الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، مباشرةً أرض الملعب، إشارة واضحة إلى أن الأمر لا يحتمل الانتظار. إصلاح جذري، إعادة تقييم، ورؤية جديدة للمنتخبات النسوية أصبحت ضرورة وطنية، لأن كرة القدم الأردنية أكبر من أي اسم أو منصب.
المصلحة العامة قبل المصالح الخاصة… والاعتراف بالخطأ أول الطريق نحو التصحيح.