كافة الحقوق محفوظة © 2021.
العصفورة تهمس: أمين الصندوق… يحسبها رحلة سياحية أم لجنة رياضية؟
سراب سبورت _
حدثتني العصفورة أن في لجنة رياضية نوعية، تحوّل المال العام إلى دفتر شيكات شخصي، يوقّع عليه أمين الصندوق متى شاء، والرئيس يبارك، بينما مجلس الإدارة… حاضر غائب لا يرى ولا يسمع.
العصفورة تقول إن صاحبنا يطلب الغرف الخاصة في كل سفرة، وكأن المشاركة في الغرف تُفقده الهيبة! أما الموائد؟ فهي مفتوحة دائماً، بمناسبة وبدون مناسبة، حتى ظن البعض أن البطولة مجرد غطاء لمهرجان ولائم.
لكن الأجمل – همست العصفورة – أن هناك سلفة شهرية غامضة، لا أحد يعرف كيف تصرف، ولا أين تذهب، ولا حتى لماذا تُمنح أصلاً! الفواتير؟ لا تُناقش في المجلس، وكأن الشفافية رفاهية لا تليق بالرياضة.
اللجنة تحصل على 350 ألف دينار دعماً سنوياً من الدولة، غير عوائد استثماراتها العالية، لكن كل ذلك في جيب أسرار لا يملكه إلا الرئيس و”أمينه”، أما البقية فمجرد أسماء على ورق.
الحديث في الكواليس أن أندية ولاعبين يستعدون لرفع شكوى بعد مغامرات العقبة والريجنسي وغيرها، وأن جهات رقابية بدأت تتحرك لكشف أسرار الصرف قبل أن يتحول الملعب إلى ساحة مساءلة.
فهل تفتح هيئة النزاهة ومكافحة الفساد الملف.
العصفورة لا تكذب… لكنها تهمس فقط.