كافة الحقوق محفوظة © 2021.
إعداد في أسبوعين… والنتيجة خروج مبكر! من يتحمّل مسؤولية الفشل في المبارزة؟
سراب سبورت _
ودّع المنتخب الوطني الأردني للمبارزة منافسات بطولة العالم المقامة في جورجيا بخروج مبكر، إذ فشل ثلاثة لاعبين هم: أسامة المصري، عبدالله الطحلة، وصهيب عضايلة في تجاوز دور المجموعات، فيما تأهل زيد المطاربة – أصغر عناصر المنتخب سنًا بفارق ثلاث سنوات عن زملائه – إلى دور الـ128 قبل أن يغادر المنافسات.
ورغم أن المنتخب سيخوض غدًا لقاءً صعبًا في منافسات الفرق أمام كوريا الجنوبية المصنفة أولى عالميًا، إلا أن المشاركة الحالية كشفت من جديد غياب التخطيط والإعداد السليم، خصوصًا أن المدرب أحمد خليفة تسلّم مهامه في اليوم الثاني من يوليو الجاري، أي قبل أقل من أسبوعين من البطولة، وهو وقت لا يكفي حتى للتحضير البدني، فما بالك بالتكتيكي.
الأدهى من ذلك أن هذه ليست المشاركة الأولى التي تنتهي بالنتيجة ذاتها: لا ميداليات، ولا أدوار نهائية، ولا حتى خطة واضحة للمستقبل، ما يجعلنا نتساءل:
أين دور مديرة الاتحادات الرياضية في اللجنة الأولمبية التي يفترض أن تراقب وتقيّم هذه المشاركات قبل اعتمادها؟ وهل الهدف مجرد سفر وصور على حساب المال العام، أم أن هناك استراتيجية لم نلمس أثرها حتى الآن؟
التساؤل الأبرز يبقى:
إلى متى ستبقى رياضة المبارزة الأردنية تدور في الحلقة ذاتها من الفشل؟ ومن يحاسب المسؤولين عن الإعداد الشكلي الذي لا يليق ببطولة عالمية؟