كافة الحقوق محفوظة © 2021.
إنجاز فريد بالجامعة الأردنية.. د. ياسمين مراد تنال جائزة الباحث المتميز لعام 2025
سراب-
في إنجاز غير مسبوق على مستوى الجامعة الأردنية،
حصلت الأستاذة الدكتورة ياسمين زهير مراد – أستاذة الهندسة المدنية – على جائزة الباحث المتميز لعام 2025، وهي أرفع جائزة أكاديمية بحثية تُمنح سنويًا لأفضل باحث في كليات العلوم، والهندسة، وتكنولوجيا المعلومات، والزراعة.
ويُعد هذا التتويج محطة تاريخية على أكثر من صعيد:
• أول مرة تُمنح فيها الجائزة لامرأة من كلية الهندسة.
• أول فوز من قسم الهندسة المدنية بهذه الجائزة.
وتكمن أهمية هذه الجائزة في معاييرها الصارمة، حيث تعتمد بشكل رئيس على الأبحاث المنشورة في المجلات المصنفة ضمن الفئة الأولى (Q1)، مع تركيز خاص على دور الباحث كباحث أول ورئيس، ما يمنحها مصداقية علمية عالية ويعكس جودة الإنتاج البحثي الحقيقي.
وعلى مدار مسيرتها الأكاديمية، راكمت د. ياسمين مراد سجلًا علميًا لافتًا، من أبرز محطاته:
• تصنيفها ضمن أعلى 0.5٪ من العلماء عالميًا بحسب منصة Scholar GPS الأمريكية، في تخصص “التعبير الجيني” (Gene Expression)، وهو مجال متقدم يُوظَّف فيه الذكاء الاصطناعي لتحليل سلوك المواد والمنشآت.
• تصنيفها ضمن أعلى 2٪ من العلماء في العالم بحسب قائمة جامعة ستانفورد بالتعاون مع دار النشر العالمية Elsevier.
• حصولها على مجموعة من الجوائز البحثية المرموقة، منها:
• جائزة سامية منكو للباحثة المتميزة – الأردن
• جائزة الباحثة المتميزة من مؤسسة Venus الدولية
• جائزة التميز في بداية المهنة من دار النشر البريطانية Emerald
• جائزة أفضل باحث في كلية الهندسة – الجامعة الأردنية (2022)
وفي تعليقها على هذا الإنجاز، قالت د. مراد:
“كم من تكريم نلته سابقًا… لكن لتكريم اليوم طعمٌ مختلف؛ لأنه من جامعتي الغالية، ولأنه قائم فقط على الأبحاث المنشورة في المجلات المصنفة ضمن الفئة الأولى، وبشكل كبير على دور الباحث الأول والرئيس.”
وأضافت:
“هذه الجائزة ليست لياسمين فقط… بل أعتبرها تكريمًا لجامعتي الأم، الجامعة الأردنية، التي أنتمي لها كخريجة وأستاذة. هي قصة وطن، وخريجوها يثبتون تميزهم في كل محفل ومجال.”
ووجهت رسالة شكر ووفاء لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، قائلة:
“في ظل القيادة الهاشمية، نعتز أننا أبناء وطن يؤمن بالعلم، ويصنع من أبنائه قصص نجاح تُروى بفخر.”
واختتمت بتعبير مؤثر:
“كل الشكر والتقدير لجامعتي الحبيبة، ولمعالي الأستاذ الدكتور نذير عبيدات، ولكل من ساندني في مسيرتي العلمية، ولعائلتي التي كانت دائمًا السند والداعم الأول. هذا التتويج ليس نهاية… بل بداية لطريق أكثر عزمًا ومسؤولية. الحمد لله دائمًا وأبدًا.”