كافة الحقوق محفوظة © 2021.
حدثتني العصفورة: جيش التغيير على الأبواب… فهل يغادر من دخل بعاصفة؟
سراب سبورت _
العصفورة لا تكذب… لكنها تهمس فقط.
حدثتني العصفورة أن أحد المسؤولين الجدد دخل المشهد كالعاصفة، لا يُصغي ولا يُمهل، وكأن المكان وُجد لتبدأ فيه روايته وحده.
العصفورة همست أن التغيير ليس عيباً، لكن حين يتحول إلى معركة تصفية حسابات، ووسيلة لإحلال “جيش خاص” من الوجوه القادمة على صهوة الولاء الشخصي لا الكفاءة، فالأمر يحتاج إلى وقفة.
وتقول العصفورة إن البعيدين عن الضوء يتهامسون: هل من الطبيعي أن يُستبعد من خدموا بصدق لأعوام، ليحل مكانهم من لم يعرفوا الدرب إلا مؤخراً؟
ومع اقتراب التعديل الحكومي المرتقب، بدأت الأنظار تتجه إلى أصحاب الملفات الثقيلة، خاصة أولئك الذين استعرضوا القوة دون نتائج تُذكر. وتشير العصفورة إلى أن دولة الرئيس جعفر حسان يراقب بصمت، ويدوّن ملاحظاته بدقة.
يبقى السؤال الذي يدور خلف الأبواب: هل يغادر من دخل بعاصفة؟ أم يُكافأ جيش التغيير بمزيد من التمكين؟
في النهاية، العصفورة لا تكذب… لكنها تهمس فقط.