كافة الحقوق محفوظة © 2021.
تجديد الضمان… بلا عطاء ولا شفافية! … وهل أصبح ملعب الشواطئ “ملكية خاصة”؟
سراب سبورت _
تم مؤخرًا تجديد ضمان ملعب الشواطئ، لكن المثير أن العملية تمت دون طرح أي عطاء، ولا حتى إعلان على موقع الاتحاد، ما فتح الباب أمام تساؤلات مشروعة من الأوساط الرياضية حول غياب الشفافية ومبدأ تكافؤ الفرص.
المثير أكثر، أن الجهة التي تولت الضمان، بحسب ما تم تداوله، تعود لشقيق أحد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، وهو بالمناسبة عضو مُعين من اللجنة الأولمبية.
أين معايير الحوكمة؟ وأين اللجنة الأولمبية من هذا الإجراء؟
هل نحن أمام حالة تضارب مصالح واضحة؟ أم أن “المعارف” و”القرابة” أصبحت الطريق الأسرع للظفر بالعقود الرياضية؟
ما جرى يضع علامات استفهام كبيرة حول آلية اتخاذ القرار داخل الاتحاد، ويستدعي مراجعة حقيقية لأسلوب إدارة المنشآت التابعة له.
الرياضة تستحق أفضل من ذلك… والرقابة واجبة قبل أن تتحول الملاعب إلى صفقات عائلية.