كافة الحقوق محفوظة © 2021.
برقيات من قلب المدرجات: ملاحظات محبي اليد الأردنية على انطلاقة دوري الدرجة الأولى
سراب سبورت_
انطلقت يوم أول أمس الثلاثاء 5 آب 2025، منافسات دوري أندية الدرجة الأولى لكرة اليد، وسط حضور جماهيري متواضع، واهتمام ملحوظ من عشاق اللعبة الذين رصدوا بعدساتهم ومشاعرهم العديد من الملاحظات، التي جاءت على هيئة “برقيات” مباشرة إلى اتحاد اللعبة والأندية المشاركة:
البرقية الأولى:
بداية خجولة لا تليق بتاريخ ولا طموح أندية لها باع طويل في اللعبة. الأداء كان دون المأمول، والمستوى الفني لا يعكس التحضير المنتظر.
البرقية الثانية:
رغم فتح المجال لوجوه شابة، لم يبرز أي لاعب صاعد يلفت الأنظار أو يشير إلى جيل جديد قادر على حمل راية اللعبة، في وقت ما زال “الكبار” هم من يصنعون الفارق في الميدان.
البرقية الثالثة:
التحكيم كان محل احتجاج علني وصريح من عدة أطراف، مما يُنذر بأزمة ثقة قد تتفاقم إذا لم يُتخذ إجراء رادع لضبط الأمور منذ البداية.
البرقية الرابعة:
مشهد غير مقبول! فريق يخوض مباراة رسمية بقمصان بلا أرقام ولا أسماء، في مخالفة صريحة للوائح، كأنه تمرين لا لقاء رسمي ضمن مسابقة وطنية.
البرقية الخامسة:
غياب النادي الأهلي عن مباراته أمام القوقازي ألقى بظلاله الثقيلة على الانطلاقة، وطرح علامات استفهام حول أسباب الغياب، وضرورة تحرك اتحاد اللعبة لتدارك الموقف، فـ”الدوري بلا الأهلي منقوص”.
البرقية السادسة:
الاهتمام الإعلامي بالدوري لا يرقى لمستوى الطموح، وسط غياب التغطية النوعية للاعبين، المدربين، واستعدادات الأندية، إضافة لغياب الترويج للاعبين المؤثرين، بعضهم غاب دون أي توضيح رسمي.
البرقية السابعة:
الحضور الإداري من قبل اتحاد اللعبة كان باهتاً، رغم أن البطولة تمثل ذروة النشاط المحلي، وكان يُفترض أن تكون المنصة الرسمية مكتملة لرفع قيمة الحدث.
البرقية الثامنة:
نؤمن أن البدايات لا تُحكم، لكن التصحيح مطلوب، والحسم ضروري، فـ”من يزرع الارتباك في البداية، يحصد الفوضى في النهاية”.
ختاماً، برقيات محبي اليد ليست تقليلاً من الجهود، بل دعوة صادقة لتصويب المسار، فالموسم طويل، والفرصة لا تزال قائمة.