كافة الحقوق محفوظة © 2021.
أحمد الحمارشة: “قلب الأسد” الذي ضحّى من أجل المنتخب رغم كل الظروف
سراب سبورت –
في زمن تنتشر فيه الانتقادات بسهولة، يثبت لاعب المنتخب الوطني لكرة السلة، أحمد الحمارشة، أنه نموذج للوفاء والتضحية، مكرّسًا كل جهوده لأجل وطنه، متجاوزًا كل الظروف الشخصية القاسية التي مرّ بها خلال المباريات.
تفاني رغم الظروف الصعبة
خلال المباراة المصيرية ضد السعودية، كان أحمد يواجه ظرفًا إنسانيًا صعبًا، إذ كانت زوجته على وشك الولادة، لكن ذلك لم يمنعه من الظهور بمستوى مميز، مسجلًا 19 نقطة، مدافعًا عن ألوان المنتخب بكل روح وإصرار.
موقف البطولات ضد الصين
وفي مواجهة الصين الأخيرة، رغم الخسارة، لم يلجأ الحمارشة إلى الانسحاب أو تقديم الأعذار، بل قاتل على أرض الملعب وأثبت أنه يستحق أن يكون من أعمدة المنتخب، مقدمًا مثالًا حيًا للانتماء الحقيقي.
دعم الجماهير عبر منصات التواصل الاجتماعي
حرصت منصات التواصل الاجتماعي على تسليط الضوء على تضحيات الحمارشة، حيث وصفه المتابعون بـ”قلب الأسد” و”رمز الوفاء والإصرار”. وانتشرت المنشورات التي تدعو إلى التوقف عن الهجوم عليه، معتبرين أن دعم الجمهور له هو أقل ما يستحقه لاعب ضحى بوقته وخصوصياته من أجل الوطن.
دعوة للوقوف إلى جانبه
يظل أحمد الحمارشة واحدًا من أبرز لاعبي المنتخب الوطني، وهو بحاجة اليوم إلى وقفة دعم ومساندة، بدلًا من الانتقادات التي لا تستند إلى حقائق. فكما قدم دم قلبه وعرقه في الملعب، يستحق أن يكون الجميع إلى جانبه، مشجعًا ومحفزًا لا مهاجمًا ومثبطًا.