كافة الحقوق محفوظة © 2021.
أين دور اللجنة الأولمبية في ضبط اعتذارات لاعبي كرة السلة عن المنتخب؟
سراب سبورت _
تتزايد في الآونة الأخيرة علامات الاستفهام حول غياب موقف حازم من اللجنة الأولمبية الأردنية تجاه تكرار اعتذارات بعض لاعبي كرة السلة الدوليين عن الاستحقاقات الرسمية للمنتخب الوطني، في الوقت الذي يواصلون فيه المشاركة في منافسات الدوري المحلي دون انقطاع.
ولعل أبرز الأسماء التي أثارت الجدل مؤخراً هي أحمد الدويري، زين نجداوي، وكيدن نجداوي، حيث سجلت حالات انسحاب من معسكرات أو بطولات رسمية بدواعٍ غير واضحة، وسط غياب أي بيان رسمي يوضح للرأي العام أسباب تلك الاعتذارات.
المتابعون للشأن الرياضي يرون أن من واجب اللجنة الأولمبية، باعتبارها المظلة الرسمية للاتحادات، فتح تحقيق فوري وطلب تقارير مفصلة من اتحاد كرة السلة، للتأكد من أن هذه الاعتذارات مبررة، وإلا فلابد من تفعيل دور لجنة الانضباط والعقوبات لفرض رادع قانوني يحمي قيمة تمثيل المنتخب.
كما يطرح المشهد سؤالاً آخر لا يقل أهمية: أين دور اللجنة الأولمبية في توعية اللاعبين بملف المنشطات، وتنظيم برامج إلزامية للتثقيف والالتزام بالقوانين الدولية؟ إذ إن غياب التوعية، إلى جانب غياب العقوبات، يفتح الباب أمام ممارسات تضر بسمعة الرياضة الأردنية، وتضعف هيبة المنتخبات الوطنية.
المنتخب الوطني ليس خياراً انتقائياً، بل واجب وطني، والمسؤولية تقع على اللجنة الأولمبية والاتحادات معاً لضمان أن شعار الوطن يعلو فوق أي مصلحة شخصية.