نهائي بطولة بلا رعاية… وصالة أشبه بـ”الساونا”!

سراب سبورت –

في مشهد يثير التساؤلات، أقيم نهائي بطولة الدرع بصالة الأميرة سمية بمدينة الحسين للشباب، بعدما كان مقرراً سابقاً إقامته في مدينة الأمير محمد، لكن المثير أن الخبر الرسمي الصادر عن الاتحاد لم يتطرق لوجود أي رعاية للبطولة، واكتفى بعبارة “بحضور كل من…”. فهل البطولة لا تستحق رعاية رسمية تليق بها؟

الأمر لم يتوقف عند غياب الرعاية، بل امتد إلى ملاحظات لافتة حول الصالة التي بدت وكأنها “غرفة بخار”، لغياب التبريد وأي منافذ تهوية، ما جعل الأجواء خانقة وخطرة على سلامة اللاعبين، خصوصاً في ظل الجهد الكبير المبذول داخل الملعب.

كما لفت انتباه الحضور تأخر وصول أحد أبرز الشخصيات الإدارية في الاتحاد، والذي يشغل أيضاً منصب نائب سمو رئيس اللجنة الأولمبية، إذ لم يظهر إلا قبيل لحظات من حفل التتويج. فهل كان يقضي وقته في مكاتب الاتحاد حيث “الكوندشن” حتى أُبلغ بقرب نهاية المباراة؟

المفارقة أن اسم هذا المسؤول لم يُذكر إطلاقاً في أخبار الاتحاد المنشورة، رغم أن الماضي القريب كان يشهد حضوره الدائم في الصور والتقارير وحتى المقابلات التلفزيونية، قبل أن تنحصر الأضواء على شخصية واحدة فقط.

أسئلة كثيرة يطرحها المتابعون والشارع الرياضي، وحتى من هم خارج دائرة اللعبة، عن غياب التخطيط والتنظيم، وعن دور أعضاء مجلس الإدارة، الذين – كما تقول العصفورة – ما زالوا بعيدين عن المشهد تماماً.

العصفورة لا تكذب… لكنها تهمس فقط.