كافة الحقوق محفوظة © 2021.
فضيحة بيع سيارة مسؤول كبير لاتحاد رياضي… شبهة فساد وخيانة أمانة!
سراب سبورت _
في واقعة وُصفت بأنها جريمة مكتملة الأركان ومع سبق الإصرار والترصد، كشفت مصادر مطلعة عن قيام مسؤول كبير في أحد الاتحادات الرياضية، ببيع سيارة تابعة للاتحاد عبر عطاء رسمي، جرى ترتيبه بشكل مثير للشبهات.
المعطيات تشير إلى أن المسؤول المذكور اتفق مع أحد أصدقائه للفوز بالعطاء، وقام بالتنازل عن السيارة باسمه قبل خمسة أيام فقط من عملية البيع، رغم أن قيمتها السوقية متواضعة.
السؤال الذي يطرح نفسه: هل المدير الفني للاتحاد بحاجة فعلية لهذه السيارة؟ أم أن الهدف كان تمرير صفقة لصالح أطراف محددة على حساب المال العام؟
وتدور تساؤلات حول دور أمين عام اللجنة الأولمبية الأردنية ومديرة الاتحادات الرياضية في متابعة مثل هذه الإجراءات، ومدى التزامهم بواجب الرقابة على ممتلكات الاتحادات.
هذه الواقعة، إذا ما ثبتت، تضع المعنيين أمام مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، وتفتح الباب أمام هيئة النزاهة ومكافحة الفساد ورئيس اللجنة الأولمبية الأردنية للتحقيق في شبهة خيانة الأمانة وهدر المال العام.
حدثتني العصفورة أن سيارةً بيعت… وضميراً ضاع، وأن التوقيع على الورق كان أسرع من دوران عجلاتها، وأن الطريق الذي سلكته لم يكن معبداً بالقانون، بل بصفقة بين أصدقاء… أما المال العام، فبقي واقفاً على الرصيف ينتظر عدالة قد تتأخر… لكنها لا تنسى.
العصفورة لا تكذب… لكنها تهمس فقط.