كافة الحقوق محفوظة © 2021.
أحمد الخلايلة وإسراء المبيضين: تعدد المهام وتأثيره على المباريات
سراب سبورت _
أثارت مباراة السلط والحسين الأخيرة في دوري المحترفين الأردني اهتمامًا واسعًا، ليس فقط على صعيد الأداء الفني، بل أيضًا فيما يتعلق بمهام بعض المسؤولين الإعلاميين خلال المباراة.
المعلق الرياضي أحمد الخلايلة تولى مؤخرًا تدريب طلبة ومعلمين في وزارة التربية والتعليم خلال البطولة العربية المدرسية بنظام المكافأة، دون تصريح رسمي من التلفزيون الأردني ونقابة الصحفيين، ما يطرح تساؤلات حول مدى تفرغه لمهامه الأساسية في التعليق الرياضي أثناء المباريات.
في الوقت نفسه، شاركت إسراء المبيضين، شقيقة مدير الدائرة الرياضية والمذيعة في القناة الرياضية، كحكم في ذات المباراة، ما أثار نقاشات حول تعدد المهام وموضوع الحياد، خاصة مع انشغال بعض الأفراد بأدوار إعلامية وإدارية متعددة.
وعبرت منصات التواصل الاجتماعي عن ملاحظات مختلفة حول أداء التعليق، منها:
Abo Yosef Khashashneh: “مبين المعلق متحيز وشغل زعيق”.
Issa Shawaqfeh: “المباراة كوم، والمعلق كوم ثاني بزّعق بوجع الراس ويعيد الكلام”.
Alaa Kabha: “بس ممكن نفهم ليش الطرد أولًا، وثانيًا هدف السلط ليش ما انحسب… رابعًا أنا عندي (فار) إذا بدكم”.
ويشير خبراء الإعلام الرياضي إلى أن التعليق والتحكيم يتطلبان تفرغًا كاملًا، حيادًا صارمًا، وتحضيرًا دقيقًا قبل كل مباراة، مؤكدين أن أي انشغال خارج نطاق العمل الرسمي، وخاصة بدون تصاريح رسمية، قد يؤثر على جودة الأداء.
ويذكر أن ديوان المحاسبة يلعب دورًا رقابيًا في التأكد من التزام الجهات الرسمية بالأنظمة والإجراءات.