كافة الحقوق محفوظة © 2021.
الدهيسات تكتب: الوزير البلدوزر.. رائد سامي العدوان يحوّل الطموح إلى إنجاز في نواة مدينة الكرك الرياضية
بقلم إسراء امضيان الدهيسات
في وقتٍ يحتاج فيه الوطن إلى رجال ميدان، يُطلّ معالي وزير الشباب الدكتور رائد سامي العدوان بصورة المسؤول الذي لا يعرف التراخي ولا يرضى بأنصاف الحلول، بل يتقدم كـ”بلدوزر” حقيقي في متابعته الشخصية والدؤوبة لسير العمل في نواة مدينة الكرك الرياضية، ذلك المشروع الذي بات ينتظره الصغير قبل الكبير، الطفل قبل الشاب، لما له من أهمية كبرى في محافظة الكرك البعيدة عن مراكز الخدمات الأساسية كالمسابح والنوادي الرياضية.
ما يُميّز معالي الوزير، أنّ زيارته الأولى إلى الكرك لم يمضِ عليها أسبوع حتى عاد مجددًا، غير آبه بالبروتوكولات ولا بأضواء الإعلام، ليقف بنفسه على الإنجاز، وليتأكد من سير العمل كما أراد له أن يكون، تنفيذًا لتوصيات دولة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان بإنجاز المسطحات الخضراء في المدينة الرياضية.
ولم تتوقف المتابعة عند حدود الزيارة الميدانية، بل واصل معاليه العمل وهو في طريق العودة من الكرك، حيث أخذ يتابع عبر الهاتف أدق الحيثيات والتفاصيل المتعلقة بالمدينة الرياضية، بدءًا من الخدمات الفنية، وصولًا إلى التنسيق مع الوزارات ذات العلاقة، لضمان تشاركية فاعلة وسرعة في الإنجاز، وهو ما يعكس تميزه كقائد إداري يربط الميدان بمركز القرار لحظة بلحظة.
وإذا كانت الكرك اليوم متعطشة لرفاهيتها المشروعة، وأبناءها – مثل أبناء الجنوب عامة – محرومون من كثير من فرص الترفيه والأنشطة الرياضية مقارنةً بالشمال، فإن هذا المشروع يمثل خطوة جادّة لردم الفجوة وتحقيق العدالة في الخدمات، وهنا تتجلى الحاجة إلى “بلدوزرية” في الإنجاز، لا تكتفي بتحقيق الهدف فحسب، بل تصنع الأثر الذي ينتظره الشباب على أرض الواقع.
وعندما تكون المتابعة من رأس الهرم الوزاري، فإن العمل يكتسب طابعًا مختلفًا، نوعيًا ومميزًا، بطابع “بلدوزري” لا يعرف التوقّف أمام العقبات ولا يقبل إلا بإنجاز يليق بالشباب والوطن.
إن ما يشهده مشروع نواة مدينة الكرك الرياضية اليوم هو أنّ الحلم المنتظر لم يعد شعارات تُردد، بل تفاصيل دقيقة تُطبّق، ووعود تُترجم إلى عقود، ومتابعة جادّة تُنجز دون هدر مالي يُستنزف بلا فائدة، إنّه واقع نترقّب وقوعه ليخدم شبابنا، ويفتح أمامهم مساحات وآفاقًا رحبة، ويؤطر الرياضة في الكرك كما يجب أن تكون: حاضنة للمواهب، ومِنصّة للفرص، ورافعة وطنية للتنمية الشبابية.
هكذا يكون القائد، وهكذا يكون المسؤول الذي يترك أثرًا، لا بالتصريحات ولا بالوعود، بل بالعمل الصادق الميداني، عملٌ يترجمه الوزير العدوان اليوم على أرض الكرك، لتصبح النواة الرياضية بداية حقيقية لمسيرة جديدة من الإنجاز والإحياء الرياضي.