في الديوان الملكي وبلقاء محفّز من ولي العهد والأميرة رجوة

 

عبدالله الصرايرة الرابع على المملكة: “سر النجاح يبدأ من الإيمان بالله ثم الدراسة الذاتية”

 

سراب سبورت _كتبت مرح غيث

 

تشرف الطالب عبدالله منصور عبدالسلام الصرايرة، الحاصل على المرتبة الرابعة على مستوى المملكة في الفرع العلمي بمعدل 99.50، بلقاء سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد المعظم، وسمو الأميرة رجوة الحسين، وذلك خلال حفل تكريم أوائل الثانوية العامة الذي أقيم في الديوان الملكي الهاشمي.

ويصف عبدالله تلك اللحظة قائلاً:

“كان اللقاء مليئاً بالدعم والتحفيز، وأشعر بالامتنان لهذه اللحظة التي ستبقى ذكرى خالدة في مسيرتي.”

فرحة لا توصف

يقول عبدالله عن إعلان النتيجة:

“الحمد لله كانت فرحة عظيمة، هذا فضل الله، فقد أعطاني على قدر ما تعبت خلال مسيرتي كاملة، وليس فقط في سنة التوجيهي.”

الدراسة الذاتية… مفتاح العلامة

يرى عبدالله أن التفوق لا يتحقق فقط بالحضور المدرسي أو الحصص الخصوصية أو المنصات التعليمية، بل الأساس هو الدراسة الذاتية العميقة.
ويضيف:

“اعتمدت على مدرستي أولًا، مع بعض الحصص الخصوصية للمواضيع الصعبة، لكن الأساس كان جهدي الشخصي.”

 

 

خطة واضحة وتنظيم يومي

منذ بداية العام، رسم عبدالله طريقه بوضوح، واعتمد على “قائمة المهام اليومية”، يكتب فيها ما يجب إنجازه، ثم يراجع ما أتمّه في نهاية كل يوم.

الإيمان بالله ورضا الوالدين

يؤكد أن الإيمان بالله ورضا الوالدين هما الركيزة الأساسية للتفوق، وأن أي جهد بلا توفيق من الله ورضا الأهل يبقى ناقصًا.

تفاصيل الرحلة

اعتمد أسلوب التكرار والدراسة التفصيلية لكل مادة.

في الشهر الأخير كان يدرس 10 – 11 ساعة يوميًا.

لم يستسلم للظروف الطارئة في مايو ويونيو، بل عوض كل ما فاته بعزيمة وإصرار.

رسالة للجيل القادم

“ثقوا بالله، وكونوا على يقين بقدرتكم على النجاح. إذا أخذتم بالأسباب واجتهدتم، ستحققون شيئًا عظيمًا بإذن الله.”

التحديات والطموحات

أكبر ما واجهه عبدالله كان زخم المواد وكثرة المعلومات، لكنه تغلب عليها بالتركيز والتنظيم. ويرى نفسه في المستقبل طبيبًا بشريًا يخدم وطنه وأمته، وهو حلم قديم كتب عنه في موضوع تعبير بالصف التاسع، وها هو اليوم يضع أولى خطوات تحقيقه.

كلمة ختامية

يخاطب عبدالله طلاب الثانوية العامة قائلاً:

“النجاح ليس حكرًا على الموهوبين فقط، بل على من يثابر ويخطط ويؤمن بالله أولًا وأخيرًا. لا تيأسوا أبدًا، فكل يوم دراسة يقربكم من هدفكم.”