كافة الحقوق محفوظة © 2021.
ختام بطولة الأردن الدولية لكرة الطاولة: نتائج فنية غائبة والأمين العام يصفق للفشل
سراب سبورت _
اختتمت بطولة الأردن الدولية لكرة الطاولة بمشاركة نحو 130 لاعبًا ولاعبة للفئات العمرية تحت 19 و17 و15 و13 و11 سنة، من بينهم 83 لاعبًا ولاعبة من خارج الأردن، فيما مثل اللاعبون الأردنيون بقية العدد. ورغم الجهود الكبيرة للاعبين، خرج أغلبهم من الأدوار التمهيدية، وبرز فقط اللاعب راكان طارق الزعبي كمن قدم إنجازًا ملموسًا.
وجاء الحدث ليثير انتقادات واسعة بسبب غياب الأمين العام للجنة الأولمبية خلال أهم أيام الإنجازات، حيث حضرت فقط في أوقات لم تحقق فيها الفرق الأردنية أي تتويج، ويشير المراقبون إلى أن حضورها كان مرتبطًا باتصالات من المدير الفني الذي تربطه بها صلة قرابة، وليس دعمًا حقيقيًا للاعبين أو اللعبة.
وأثار تأخر اللجنة في تشكيل اتحاد كرة الطاولة احتجاجات، باعتباره مؤشرًا على ضعف البنية الإدارية وتأثيره السلبي على تطوير اللاعبين الأردنيين، خصوصًا بعد انتهاء انتخابات الروابط والأندية وبقاء التعينات الفردية دون رقابة واضحة.
ويستمر الانتقاد مع إعلان الاتحاد المنتهية ولايته عن نية إرسال وفد إداري مكون من أربعة إداريين ومدربين إلى المغرب، في خطوة يراها المراقبون هدرًا واضحًا للمال العام، خصوصًا في ظل ضعف النتائج المتوقعة من هذه البعثة.
كما أثار اختيار الصالة غير المناسب جدلًا إضافيًا، ما تسبب في إزعاج الوفود وتأخر فرق مثل سوريا وفلسطين عن المباريات، وهو ما قد ينعكس سلبًا على سمعة الأردن في استضافة الأحداث الرياضية.
ولم يغفل المتابعون الاعتماد الكبير على الشو الإعلامي عبر صفحات اتحاد كرة الطاولة وصفحة اللجنة الأولمبية الأردنية، حيث اكتفت الصفحات بنشر الصور في أوقات كان ينتظر فيها الجميع إعلان النتائج، بدل تقديم متابعة حقيقية للبطولة وإنجازات اللاعبين.
في هذا السياق، طالب المراقبون الأمين العام للجنة الأولمبية بالتحرك لإجراء الانتخابات المنتظرة، لضمان اختيار إدارة قادرة على تطوير اللعبة ورفع مستوى اللاعبين الأردنيين على المستويين الإقليمي والدولي.