كافة الحقوق محفوظة © 2021.
سراب سبورت توجه رسالة إلى ولي العهد: الأمانة العامة للجنة الأولمبية ومديرة الاتحادات الرياضية تضع الأردن في مواقف محرجة دولياً
سراب سبورت_
وجهت سراب سبورت مناشدة إلى سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني المعظم، على خلفية القرارات الأخيرة الصادرة عن لجنة الأخلاقيات في الاتحاد الدولي للرماية (ISSF) بحق الاتحاد الملكي الأردني للرماية وعدد من أفراده، معتبرة أن ما جرى يمثل إحراجاً كبيراً للأردن على الساحة الخارجية ويعكس ضعف الأمانة العامة للجنة الأولمبية ومديرة الاتحادات الرياضية في الالتزام بتوجيهات سموه حول الشفافية والنزاهة.
تفاصيل القرارات الدولية
أدانت اللجنة الأمين العام للاتحاد الملكي للرماية نزار ماضي بممارسة المحاباة وتفضيل ابنه على حساب رياضيين أكفأ، ما اعتُبر سوء استخدام للمنصب وتضارباً مع مبادئ النزاهة. وألزمته بمتابعة معايير اختيار رسمية وتقديم تقارير شهرية للاتحاد الدولي لمدة عامين.
كما أوقفت اللاعبة أسماء أبو ربيع عن المشاركة في البطولات الدولية لمدة عام واحد بعد ثبوت حادثة إطلاق نار على موظف في النادي “على سبيل المزاح”، معتبرة ذلك فعلاً عنيفاً يخالف الروح الأولمبية.
وأدانت اللجنة الاتحاد الملكي للرماية كمؤسسة، بسبب غياب الشفافية والمعايير الموضوعية في اختيار اللاعبين، وفرضت عليه إعداد آلية رسمية خلال 60 يوماً مع رقابة دولية لمدة سنتين.
إحراج للأردن وجرس إنذار
المناشدة شددت على أن هذه العقوبات لا تعكس فقط أزمة في اتحاد بعينه، بل تكشف عن ثغرات إدارية ورقابية عميقة داخل المنظومة الرياضية الأردنية، مشيرة إلى أن استمرار هذه المخالفات جاء نتيجة ضعف الأمانة العامة للجنة الأولمبية ومديرة الاتحادات الرياضية، اللواتي لم يلتزمن حتى بتوجيهات ولي العهد السابقة لإصلاح الرياضة.
وطالبت سراب سبورت بتدخل مباشر من سمو ولي العهد لتصحيح المسار وحماية سمعة الأردن الرياضية، مؤكدة أن ما يجري لا يمكن أن يبقى شأناً داخلياً بعدما أصبح محل متابعة وعقوبات من هيئات دولية مرموقة.