كافة الحقوق محفوظة © 2021.
قرار الاتحاد الدولي للرماية يكشف أزمة الإدارة الرياضية في الأردن
سراب سبورت _
لم يعد الأمر مجرد عقوبة على اتحاد هنا أو لاعب هناك؛ ففي كل مرة يضطر رياضي أردني للجوء إلى الاتحاد الدولي طلبًا للإنصاف، يتكرر المشهد ذاته: قرارات صارمة بحق الاتحادات الأردنية، والسبب يتصدره دومًا دور الأمانة العامة للجنة الأولمبية الأردنية ومديرة الاتحادات الرياضية.
هذا التعنت الإداري يترك أثره المباشر على سمعة الرياضة الأردنية دوليًا، فيما يدفع الرياضيون ثمن الصراعات البيروقراطية وسوء الإدارة.
قرار الاتحاد الدولي الأخير بحق اتحاد الرماية الأردني، وما حمله من إيقاف ومتابعة مشددة، ليس سوى دليل جديد على أن الخلل لم يعد داخليًا فقط، بل بات مكشوفًا أمام العالم.
الرسالة واضحة: الإصلاح يبدأ من رحيل القيادات التي تعيق التطوير، وهو ما قد يكون أفضل قرار لإنقاذ الرياضة الأردنية قبل أن تفقد ثقة جماهيرها ومكانتها الدولية.