كافة الحقوق محفوظة © 2021.
مديرة الاتحادات الرياضية تحمّل اللجنة المؤقتة المسؤولية… مها حرزالله تدعو لفتح تحقيق في استثناءات المادة الثامنة
حرزالله: من الظلم أن ينال لاعب لم يمثل المنتخب مقعد المعتزلين
سراب سبورت –
أكدت العداءة الدولية مها حرزالله أن الأزمة المتعلقة بصفة “اللاعب المعتزل” في اتحاد ألعاب القوى تعود بالدرجة الأولى إلى التعديلات التي أجرتها اللجنة المؤقتة للاتحاد برئاسة الدكتور وليد رحاحلة على المادة الثامنة من النظام الداخلي، مشيرةً إلى أن تلك التعديلات منحت استثناءات غير عادلة وأدخلت ظلماً واضحاً على حقوق اللاعبين الدوليين المعتزلين.
وأوضحت حرزالله أنها كانت قد تقدمت بشكوى رسمية إلى سمو الأمير فيصل بن الحسين رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية، قبل أن يتم استدعاؤها لاجتماع في مقر اللجنة الأولمبية، حيث التقت مديرة الاتحادات الرياضية التي أكدت لها أن اللجنة الأولمبية «لم تتدخل في منح الاستثناءات، وأن المسؤولية تقع بالكامل على عاتق اللجنة المؤقتة للاتحاد».
وأضافت حرزالله بلهجة ناقدة: «من غير المقبول أن يحصل لاعب لم يمثل المنتخب الوطني يوماً على مقعد المعتزلين، فهذا يشكل ظلماً صارخاً بحق اللاعبين الدوليين الذين حملوا راية المنتخب وقدموا سنوات من العطاء والتضحيات».
وشددت على أنها ستواصل متابعة القضية حتى إنصاف اللاعبين الدوليين المعتزلين، مؤكدةً أن الحل بيد الهيئة العامة التي تملك الصلاحية القانونية للانعقاد مجدداً وإبطال الاستثناءات التي أقرتها اللجنة المؤقتة.
وتعود تفاصيل القضية إلى الشكوى التي تقدّم بها اللاعبان الدوليان السابقان إسماعيل غصاب وأمنة عودة، يمنح أحد المرشحين صفة “لاعب منتخب وطني”، وهو ما اعتبرته حرزالله مدخلاً لتمرير استثناءات غير مستحقة على حساب حقوق اللاعبين الدوليين الحقيقيين.
وفي ختام تصريحها، دعت حرزالله إلى فتح تحقيق رسمي لمحاسبة اللجنة المؤقتة التي أجرت التعديلات، مؤكدة أن إنصاف اللاعبين الدوليين المعتزلين يبدأ بمراجعة القرارات التي فُرضت بشكل مجحف على الهيئة العامة.