كافة الحقوق محفوظة © 2021.
جريمة بسبق الإصرار في اتحاد رياضي!
سراب سبورت _
في كواليس المستشار
ما زال يتنقّل من احتفال إلى آخر، مبتسمًا أمام الكاميرات، وكأن الأمانة لم تُخن وكأن الرياضة بخير. لكن خلف تلك الابتسامة تختبئ جريمة واضحة المعالم.
فالمسؤول الذي باع سيارته الخاصة لاتحادٍ رياضي، لم يفعلها عن جهل أو صدفة، بل بسبق الإصرار والترصد، وبطرق ملتوية يعرفها جيدًا. لم يكتفِ بتجاوز الحدود، بل خان الثقة التي منحتها له شخصية نافذة آمنت به يومًا، فإذا به يحوّل الأمانة إلى تجارة رخيصة، والاتحاد إلى غنيمة شخصية.
لا يعنيه أن خان الأمانة، ولا يحرجه أن تتكشف خطواته الملتوية، فطالما يجد في دعم شقيقه نافذة أمان، يظن أن بإمكانه البطش بالآخرين والإفلات من الحساب.
أهكذا تُدار المسؤولية؟ تجمع ما استطعت من المال، ثم تترك وراءك اتحادات منهكة ورياضة مدمّرة؟ أما تخجل من عيون من وضعوا الثقة فيك قبل عيون الناس؟
العصفورة لا تكذب… لكنها تهمس فقط.