كافة الحقوق محفوظة © 2021.
تساؤلات مشروعة حول قرارات اللجنة الأولمبية
سراب سبورت _
على أي أساس اعتمدت اللجنة الأولمبية في توزيع المناصب داخل اتحاد كرة السلة؟ وهل من المنطقي أن تُدار لعبة بحجم وقيمة كرة السلة الأردنية من قبل خمسة أشخاص شكّلوا تكتلًا انتخابيًا، وتمكنوا من إقصاء ممثلي أندية عريقة وفاعلة مثل الأهلي والأرثوذكسي والوحدات؟
السؤال الذي يفرض نفسه: هل تمتلك اللجنة الأولمبية صلاحية هذا الإجراء بموجب أنظمة أو تعليمات أو توجيهات واضحة؟ وإن كان الأمر كذلك، نرجو من اللجنة أن تُعلن للرأي العام الرياضي هذه المرجعيات، حتى لا تبقى القرارات أسيرة الغموض والتأويل.
ثم، أليست اللجنة الأولمبية شريكًا في الإخفاقات المتلاحقة، خصوصًا أن المستقيلين من الاتحاد هم في الأصل من قامت هي بتعيينهم؟ أليس ذلك يعني أن النهج في إدارة اللعبة يتسم بالتناقض والازدواجية؟
ويبقى التساؤل الأكبر: من هو صاحب القرار الفعلي داخل اللجنة الأولمبية؟ ومن يحدد مستقبل واحدة من أبرز الألعاب الجماهيرية في الأردن؟
الحقائق يجب أن تُعلن بشفافية، خاصة وأن الميثاق الأولمبي الدولي يمنع مبدأ التعيين ويؤكد على الديمقراطية في اختيار مجالس إدارات الاتحادات الرياضية من خلال هيئاتها العامة، لا عبر تدخلات فوقية أو صفقات انتخابية.
حتى ذلك الحين… سيبقى الشارع الرياضي يترقب الإجابة الكاملة: متى ستُدار اللعبة وفق قواعد واضحة لا لبس فيها؟