كافة الحقوق محفوظة © 2021.
العصفورة تهمس: الرماية في مرمى المصالح العائلية
سراب سبورت _
حدثتني العصفورة أن المنتخب الوطني صار هدفًا سهلاً في ميدان تضارب المصالح، وأن السهام التي كان يفترض أن تصيب منصات التتويج، انحرفت لتصيب نزاهة الاتحاد.
العصفورة همست أن القرار الدولي صدر منذ نهاية تموز، لكن الاتحاد لم يتحرك إلا بعد أن خرج المستور إلى العلن ، وكأن المشكلة ليست في المخالفة، بل في افتضاحها!
وتروي العصفورة أن رئيس الاتحاد بدلاً من مواجهة الحقيقة، صوّب سهامه نحو الشهود الذين أثبتوا أقوالهم لصالح الأردن، محاولًا إسكاتهم بتهديدات وإهانات… بينما جوهر القضية يظل تضاربًا صارخًا بين مصلحة المنتخب ومصلحة الابن.
أما حكاية “لم أكن أعلم”، فهي نكتة باهتة – فالوثائق الدولية تثبت أنه شاهد وسمع وكان على اطلاع دائم بنتائج بطولات الابن فؤاد نزار ، دون أن يحرّك ساكنًا.
العصفورة تسأل بجرأة:
من الذي طعن المنتخب حقًا… الشهود أم تضارب المصالح؟
من الذي تستّر على الأخطاء وهو يردد “لم أكن أعلم”؟
وهل بات المنتخب الوطني مجرّد ضحية لتصفية حسابات عائلية؟
العصفورة لا تكذب… لكنها تهمس فقط.