تعيينات مثيرة للجدل في كلية علوم الرياضة بالجامعة الأردنية

سراب سبورت _

تثير التعيينات الأخيرة التي أُقرت في كلية علوم الرياضة بالجامعة الأردنية موجة من القلق والتساؤلات في الأوساط الأكاديمية والرياضية، حول ما إذا كانت هذه التعيينات تأتي في خدمة العلم والكفاءة، أم أنها خضعت لتدخلات خارجية لصالح شخصيات نافذة.

فقد تم تعيين أكاديمي حاصل على “دورة في التغذية” لتولي التدريس، فيما أُسند تدريس مادة كرة اليد إلى آخر يحمل شهادة الماجستير، رغم أنه أنهى الدكتوراه في تخصص بعيد.

أما فيما يتعلق بتعيين “مدرب اللياقة البدنية”، فقد شهدت المسابقة سلسلة من الإعلانات المتكررة وصلت إلى ثلاث مرات، في مشهد أثار استغراب المتابعين. ففي المرة الأولى نجحت سيدة، وفي الثانية اجتاز الامتحان متقدم آخر، قبل أن يعاد الإعلان للمرة الثالثة التي انتهت بتعيين ثلاثة أشخاص، بينهم المرشح الذي لم يتمكن سابقًا من اجتياز المطلوب.

الأمر الأكثر إثارة للجدل كان في طبيعة الأسئلة الموجهة للمتقدمين، حيث تفاجأ أحدهم بسؤال مباشر من رئيس الجامعة يتعلق بالشعر الجاهلي، وهو ما زاد من علامات الاستفهام حول آلية الاختيار ومعايير المفاضلة.

لتبقى القضية مطروحة أمام الرأي العام: هل التعيينات في خدمة العلم والطلبة؟ أم أنها انعكاس لمصالح شخصية وحزبية ضيقة؟