كافة الحقوق محفوظة © 2021.
موجبات انتخابية في اتحاد الكرة العراقية.. بنيان ودرجال وذنون .. ! حسين الذكر
قبل الخوض وللتوضيح :-
المسائل الشخصية : ( كل ما يعنيك او يعتريك من رغبات وامنيات وربما شهوات – بمعنى ما تحب النفس – حتى متبنياتك الخاصة .. تعد اشياء ممكن ان تمارسها ذاتيا او تعيد وتكر محاولة تحقيقها وفقا لوسائلك المتاحة وظروفك الاسرية والذاتية ودائرتك الضيقة كحق شخصي مشروع شريطة ان يقف عند حدود حق الاخرين ) .
المسائل الوطنية : ( تختلف تماما .. فقضية الوطن عامة تخرج من نطاقك الضيق الى حدود فضاء اوسع وانت مقيد فيه دستوريا وقانونيا وعرفيا ومؤسساتيا تخضع للرقابة : حكومي وآخر مهني واعلامي وجماهيري … وغيره الكثير مما يحتاج الى مقومات ومواصفات ومزايا وخبرات للتمكين في الادارة الوطنية ) .
قطعا ان الفوز بالانتخابات لا يكون محصورا او نتاج تلك المقومات فهناك امور تتعلق بالقوى المسيطرة او المؤثرة وما تؤديه من نسب معينة بذلك . بكل الاحوال الفائز برئاسة جمهورية كرة القدم العراقية تترتب عليه جملة من الامور للنجاح .
فما هو المطلوب منهم :-
( اياد بنيان وعدنان درجال ويونس محمود ) المحترمون ..
قبل كل شيء يجب اعادة اللحمة للبيت الكروي العراقي كجزء مهم من الملف الاجتماعي الذي ينبغي ان تنهض به كرة القدم العصرية في جميع بلدان العالم . سيما وقد تصدع المشهد كثيرا بعد المحاكم والسجون والتشهير والدعاوى والتهديد … مما افرزته مرحلة السنوات العشرين الماضية .
الاهداف :
اولا : حماية المنتوج الوطني ( لاعبا ومدربا واداريا واعلاميا وبقية التخصصات وذلك من اختصاص الاتحاد ومسؤولياته التي تتطلب تقديمها على اي شيء سواها فمصلحة المواطن والوطن اهم من كل الشعارات الظاهرة والمستترة ) .
ثانيا : تطوير اللعبة فنيا واداريا وتنظيميا وذلك يتجلى بتطوير التنشئة الصحيحة للاجيال واقامت دوريات منتظمة لمختلف الدرجات بما لا يتقاطع ولا يؤثر سلبا على مشاركات المنتخبات والاندية .
ثالثا : تحويل المؤسسة والاندية لنظام الاحتراف الذي لا معنى له سوى ان تكون الاندية والاتحاد ذات تمويل ذاتي وتدفع ضرائب للحكومة كجزء من واجباتها لبناء الدولة وذلك يتم عبر جهاز اداري وعقلية احترافية تجيد فنون الاستثمار والتسويق والاعلان وما يتعلق بشؤونها .
رابعا : الزام الاتحاد باشاعة ثقافة وطنية بمختلف السبل وعبر الجماهير والتاثير على الراي العام بما ينعكس للاهتمام برواد اللعبة ورموزها واصدار التعليمات الالزامية لتحقيق الاهداف المجتمعية .
خامسا : كل ما يقوم به الاتحاد يجب ان يكون تحت مظلة الدستور ويعمل بموجب فلسفة الدولة وتطبيق برنامج الحكومة وكل ما يخص الرياضة عامة واللعبة خاصة .
سادسا : الابتعاد عن جميع السبل والوسائل غير الرياضة لتسقيط المنافسين والمعارضين وتعميم وترسيخ بدل ذلك الشفافية والتعاون والتآخي كوشائج ملزمة في التنافس الرياضي ما كان منه لتحقيق الانجاز او الفوز الانتخابي .
سابعا : ( اصلاح المنظومة الادارية للاتحاد وكذا الاندية في جميع لجانها وان يتحلى الاعضاء بروح المسؤولية والتفرغ للعمل في الاتحاد ومن اجل تطويره لا تدويره ) .
ملاحظة مهمة يجب التاكيد عليها .. ان الفوز الوهمي للبطولات الثانوية يحمل جنبة اعلامية تضليلية في الكثير من ملفاته .. كما ان الفوز في ظل منظومة نخرة فاسدة متخلفة لن يكون الا تغطية وشرعنة لذلك الاخفاق والمرض المعتري للجسد المؤسساتي .. اما الاصلاح فيتطلب نكران ذات والتخلي عن عالم السندباد والايفاد والبحث عن الامتياز الشخصي والتركيز بدل ذلك على روح العمل لغرض التطوير داخل البيئة العراقية قبل غيرها اذا ما اردنا رضي الله والوطن واسعاد المواطن وراحة ضمير المسؤول .