أين النزاهة في تعيينات كلية علوم الرياضة؟

سراب سبورت _

وصلت إلى سراب سبورت رسالة من إحدى المتقدمات لشاغر أكاديمي في كلية علوم الرياضة بالجامعة الأردنية، عبّرت فيها عن استيائها من آلية التعيين وما يرافقها من شبهات محاباة وغياب للشفافية.

وتساءلت:

“في معظم دول العالم يتم الإعلان عن الشاغر ثم يُختار الأكفأ لشغله، إلا أن ما يحدث في كلية علوم الرياضة هو العكس؛ يتم اختيار الاسم مسبقًا، ثم يُعلن عن الوظيفة، وبعدها يتم التعيين وكأن كل شيء مُرتب سلفًا.”

المتقدمة أوضحت أن الشاغر المعلن كان لمادة الريشة الطائرة، مؤكدة أنها كانت على يقين بأن النتيجة محسومة لمتقدمة بعينها تعمل في الكلية منذ سنوات، ما منحها أفضلية غير عادلة في المقابلات، مقارنة بباقي المرشحين الذين شعروا بالظلم وفقدان الأمل في المنافسة.

كما أشارت إلى أن لجنة المقابلات أعيد تشكيلها بعد خطأ فني، لكن التغيير اقتصر على عضو واحد من داخل الكلية، دون الاستعانة بخبراء أو أعضاء محايدين من خارجها، وهو ما يثير تساؤلات حول نزاهة العملية برمتها.

وطالبت المتقدمة العميدة الجديدة للكلية، الدكتورة عايدة العواملة، بالتدخل لإعادة النظر في تشكيل اللجنة، بحيث تضم مختصين في لعبة الريشة الطائرة من خارج الكلية، وضمان منح جميع المرشحين فرصًا متكافئة بعيدًا عن أي تحيزات أو مصالح شخصية.

وختمت بالقول:

“نشعر بالظلم الشديد، فهل أُعد الشاغر لاسم محدد مسبقًا؟ وهل سنرى نزاهة حقيقية تعيد الثقة في التعيينات الأكاديمية؟”