كافة الحقوق محفوظة © 2021.
محامون بأموال الرياضة للدفاع عن الرؤساء… خطوة تهدد الشفافية وتُشرعن الفساد
سراب سبورت _
إقدام بعض الاتحادات الرياضية، وبتمويل من اللجنة الأولمبية واللجنة البارالمبية، على تعيين محامين للدفاع عن رؤسائها وأعضائها في قضايا مرفوعة ضدهم، يمثل سابقة خطيرة وخطوة تشجع على استمرار الفساد الإداري والمالي بدل ردعه.
فالمال العام المخصص لتطوير الرياضة واللاعبين لا يجوز أن يُستنزف في حماية أشخاص من المساءلة القانونية أو في مواجهة الإعلاميين الذين يكشفون التجاوزات بوثائق ودلائل. الإعلام الرياضي هو السند الحقيقي للمجتمع، ودوره في الرقابة والنقد لا يجب أن يُواجَه بالتهديد اليومي بالشكوى بدلاً من الرد الموضوعي على ما يُنشر.
لقد خاضت “سراب سبورت” قضايا أمام القضاء، وجاءت الأحكام بعدم المسؤولية، ما يؤكد أن النقد القائم على الحقائق ليس جريمة.
ومن هنا، فإن المناشدة موجّهة إلى سمو الأمير فيصل بن الحسين، رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية، لإيقاف هذا النهج المتمثل في تغطية نفقات الدفاع عن طريق أموال الاتحادات أو اللجنة البارالمبية، وضمان أن تبقى هذه الأموال في مسارها الصحيح: خدمة الرياضة والرياضيين.
ويبقى السؤال مطروحاً: لماذا لا يتم الرد على ما يُنشر بدل إخفاء الحقائق وراء جدران المحاكم؟