كأس العالم ت 17 عاما FIFA قطر 2025 ملتقى المشجعين من أنحاء العالم

سراب سبورت-

مع أقل من شهرين على انطلاق كأس العالم تحت 17 سنة FIFA قطر 2025™ والتي ستقام خلال الفترة من 3 إلى 27 نوفمبر، يتطلع المشجعون المقيمون في قطر إلى الترحيب بمنتخبات بلادهم، والمشاركة في احتفالية كروية ومنصة عالمية تعزز التبادل الثقافي والتقارب بين الشعوب.

وتستضيف دولة قطر النسخة الأولى من البطولة العالمية للناشئين ضمن خمس نسخ متتالية حتى عام 2029. وستكون نسخة 2025 الأكبر في تاريخ بطولات كأس العالم، بمشاركة 48 منتخباً لأول مرة، حيث ستقام 104 مباريات على مدار 25 يوماً في مجمع المسابقات الحديث بأسباير زون، الذي يُعد مركزاً للتميز الرياضي في قطر والمنطقة.

ويأمل مشجعو منتخب الأرجنتين للناشئين الفوز بلقب البطولة لأول مرة، بعد تتويج منتخب بلادهم بكأس العالم FIFA قطر 2022TM. وترى ماريا هيرمينا، أخصائية الموارد البشرية وقائدة المشجعين الأرجنتينيين المقيمة في قطر، أن استضافة البطولة العالمية للناشئين جلبت موجة من الترقب لدى الجاليات الشغوفة بكرة القدم.

ماريا هيرمينا قائدة المشجعين الأرجنتينيين المقيمة في قطر

وقالت هيرمينا: “الشغف بكرة القدم يسري في عروقنا ويوحدنا بغض النظر عن خلفياتنا أو معتقداتنا، وهو السر الحقيقي لجمالية هذه اللعبة الرائعة. نتطلع للاحتفال مع المشجعين من أنحاء العالم في بطولة أخرى تقام في قطر. شاهدنا في عام 2022 منتخب الأرجنتين يُتوج بطلاً للعالم، والآن نشجع منتخبنا للناشئين ’الألبيسيليستي‘ ليعود إلى أرض الوطن رافعاً كأس العالم ت 17 سنة.”

فيما قالت مشجعة منتخب البرتغال إليزابيت ريس، المقيمة في قطر منذ 19 عاماً والمستشارة في مجال الإتيكيت والبروتوكول، إنها تتطلع إلى إحياء الذكريات والأجواء الاستثنائية التي شهدها المشجعون في كأس العالم قطر 2022، مع مشاركة منتخب بلادها للمرة الرابعة في البطولة المرتقبة، حيث يسعى منتخب البرتغال للناشئين إلى تحسين الإنجاز الذي حققه في نسخة العام 1989 عندما احتل المركز الثالث.

مشجعة منتخب البرتغال إليزابيت ريس

وأضافت ريس: “نجحت دولة قطر في تحقيق استضافة مبهرة في كأس العالم 2022، نالت إعجاب المشجعين الذين تعرفوا عن قرب على الثقافة الأصيلة للبلاد وجمال الطبيعة فيها، مما أسهم في تشكيل صورة إيجابية للغاية عن قطر والمنطقة. ستجمع كأس العالم ت 17 سنة المشجعين من أنحاء العالم مجدداً في قطر، مما يتيح لهم التعرف على ثقافات جديدة والاستمتاع بالأجواء الرائعة. وأتطلع إلى الترحيب بالمشجعين من مختلف أرجاء العالم في دولة قطر، بلدي الثاني، لنصنع معاً ذكريات لا تنسى.”

كما يستعد منتخب أوغندا لخوض أول مشاركة له في بطولات الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”. وقال قائد المشجعين، آلان سسيموجابي، الذي يعمل في قطاع السيارات، أن تأهل المنتخب الأوغندي للمشاركة في البطولة العالمية للناشئين شكل لحظة تاريخية للمشجعين في بلاده.

قائد مشجعين منتخب أوغندا سسيموجابي

وتابع: “تعتبر المشاركة في البطولة حدثاً في غاية الأهمية في تاريخ كرة القدم في أوغندا، ونتطلع إلى مشاهدة منتخبنا يلعب على مسرح عالمي، والذي أشعر بأنه حلم سيتحول إلى حقيقة. المشجعون متحمسون لدعم المنتخب، وسيسافر الكثير منهم إلى قطر لمؤازرة لاعبينا الناشئين، وأترقب الانضمام إلى المشجعين من أنحاء العالم للاحتفال بشغفنا المشترك بكرة القدم والاستمتاع بأجواء لا مثيل لها.”

وأضاف: “لا شك أن المشجعين سيستمتعون بتجربة متكاملة، سواء من خلال حضور المباريات والفعاليات المصاحبة والطبيعة متقاربة المسافات في الدولة، مما يسهل التنقل بين أبرز المعالم السياحية والثقافية باستخدام وسائل النقل العام.”

فيسياندري قائد المشجعين الإندونيسيين في قطر

أما منتخب إندونيسيا فيشارك للمرة الثانية في البطولة بعد استضافتها في عام 2023، وبهذه المناسبة قال فيدي فيسياندري، قائد المشجعين الإندونيسيين في قطر، والذي يعمل في قطاع النفط والغاز، إن كرة القدم تعد الرياضة الأولى في إندونيسيا، ويفخر المشجعون الإندونيسيون بمؤازرة منتخب بلادهم حول العالم بغض النظر عن نتيجة المباريات.

وتابع: “ندعم شبابنا ونقف صفاً واحداً خلف منتخبنا للناشئين. نتوقع بطولة استثنائية أخرى في دولة قطر، بعد أن شهد العالم كيف نجحت قطر في تحقيق استضافات ناجحة للعديد من البطولات، وستكون كأس العالم تحت 17 سنة حدثاً رياضياً رائعاً آخر للمشجعين.”

وتشهد كأس العالم تحت 17 سنة FIFA قطر 2025™ ثماني مباريات يومياً خلال مرحلة المجموعات. كما سيتمكن المشجعون من الاستمتاع بباقة من الأنشطة الثقافية والترفيهية في منطقة المشجعين. ويمكن الوصول للملاعب بكل سهولة من خلال وسائل النقل العام، كما توفر البطولة تجربة خالية من العوائق للمشجعين من ذوي الإعاقة.

للاطلاع على مزيد من المعلومات عن كأس العالم تحت 17 سنة FIFA قطر 2025™، يرجى متابعة @u17worldcupqa على جميع منصات التواصل الاجتماعي.