كافة الحقوق محفوظة © 2021.
اللجنة الأولمبية مطالبة بالتدخل: ألعاب القوى تكرر الفشل والعبث الإداري
سراب سبورت _
يستمر العبث الإداري في اتحاد ألعاب القوى الأردني، إذ يعود رئيس الاتحاد “الرحالة” من طوكيو بعد مشاركة مخيبة لم تحقق الا ببطاقة كوتا والتاهل كان على دول الكوتا والتي تمنح المشاركة للدول الأضعف أداء ، فيما تستعد المنتخبات للسفر إلى بطولة غرب آسيا في لبنان بلا أي تجمع حقيقي أو خطة إعداد واضحة، في مشهد يضع علامات استفهام كبرى أمام اللجنة الأولمبية الأردنية.
وعلى الرغم من تعيين ثمانية مدربين، اختار الاتحاد مدرباً للرحلة لا علاقة له بتشكيلة المنتخب، بينما يضم الوفد إداريين بلا مبررات فنية، من بينهم عضوة مجلس إدارة شاركت في بطولة مدتها ٦ أيام، لكنها تفرغت أكثر من ١٥ يوم، وهي معلمة في وزارة التربية والتعليم ومدرسة في كلية علوم الرياضة، ما يمثل تجاوزاً صارخاً لمعايير العدالة والشفافية واعتداءً على حقوق الطلبة.
أما على الصعيد الفني، فجاء اختيار اللاعبة سيما زيد خورما للوثب الطويل، برغم تواضع رقمها في البطولة العربية للناشئين بتونس (4.62 م)، ليطرح سؤالاً حيوياً: لماذا لا تُمنح الفرصة للاعبة أخرى أكثر جاهزية أو أداءً؟ مشاركتها المتكررة تضيف إلى سلسلة من المشاركات التي لا تحقق أي إنجاز، فيما يبقى المنتخب الأردني قابعا في المراتب الأخيرة.
تكرار هذه التجاوزات يضع الاتحاد تحت المساءلة المباشرة، ويضع اللجنة الأولمبية أمام مسؤولية عاجلة لاتخاذ إجراءات إصلاحية، تضمن العدالة في اختيار اللاعبين، وربط المشاركات الخارجية بالإنجاز لا بالمجاملات أو المنافع الشخصية.