كافة الحقوق محفوظة © 2021.
منتخب الناشئين… بين مرارة الخسارة ووهج الجوائز الفردية
سراب سبورت _
أسدل منتخبنا الوطني للناشئين لكرة اليد الستار على مشواره في بطولة آسيا بعد أن خاض 6 مباريات، اكتفى خلالها بفوز وحيد على منتخب الهند، مقابل 5 خسائر، ثلاث منها بنتائج ثقيلة.
المنتخب لعب أمام الصين تايبيه في الدور الأول، ثم عاد ليواجهه مجددًا في مباراة تحديد المراكز 7–8، لكنه خسر مرة أخرى ليكتفي بالمركز الثامن من أصل 12 منتخبًا مشاركًا. وفي الدور الثاني، واجه قطر وإيران والكويت دون أن يتمكن من تحقيق نتيجة إيجابية.
كثير من التفاصيل والأحداث تناولناها في سلسلة مقالات سابقة، لكن المشهد الأخير يفتح بابًا جديدًا للنقاش: ففي المباراة الختامية أمام الصين تايبيه، ورغم الخسارة، حصل أحد لاعبينا على جائزة أفضل لاعب في المباراة. وهنا يطرح السؤال نفسه:
- هل هي جائزة “ترضية” أم استحقاق بجدارة رغم النتيجة؟
- وهل من حق اللاعبين الاحتفال كما ظهروا في الصور، رغم أن الخسارة كانت العنوان الأبرز؟
إن ارتداء قميص المنتخب شرف ومسؤولية، تتطلب بذل الغالي والنفيس من أجل الوطن. لا مجال للاستهتار أو الاكتفاء بالمشاركة، فالوطن يستحق الأفضل دائمًا.
نحزن للخسارة ونفرح للفوز، لكن يبقى الأهم أن ندرك أن التمثيل الوطني ليس محطة عابرة، بل مسؤولية كبرى تتطلب وعيًا وانضباطًا وتضحية.