كافة الحقوق محفوظة © 2021.
سرطان السلة الأردنية… إلى متى؟
سراب سبورت _كتب: خبير السلة محمد أبو عليا
من يدير اللعبة اليوم؟ ومن المسؤول عن الوضع المأساوي الذي تعيشه كرة السلة الأردنية؟
باتت اللعبة، التي كانت يومًا واجهة مشرّفة للرياضة الأردنية، أسيرة إدارة مثقلة بالشللية، عقود مشبوهة، ووظائف وهمية وُزعت على أشخاص غابوا عن المشهد منذ أكثر من 20 عامًا.
كرة السلة ليست ملكًا لأحد، ولا هي لعبة خاصة يتصرف بها فرد أو مجموعة وفق أهوائهم. هذه اللعبة ملك للاعبين… للجمهور… ولكل من آمن بها ودافع عنها.
اليوم، يطرح الشارع الرياضي سؤالًا كبيرًا:
هل سنشهد نهاية هذا الورم الخبيث، أم سيبقى جاثمًا على صدر اللعبة ينهش ما تبقى من تاريخها؟
آخر المعلومات تؤكد أن اللجنة الأولمبية الأردنية تدرس خطوات حاسمة، وقد يكون شهر ديسمبر موعدًا لإنهاء هذا الملف الشائك وإزاحة المجموعة التي أثقلت كاهل اللعبة.
الجمهور بانتظار قرار شجاع يعيد لكرة السلة الأردنية اعتبارها، ويضعها من جديد بين أيادي أصحابها الحقيقيين.