كافة الحقوق محفوظة © 2021.
هل يضيق صدر الاتحاد الأردني لكرة اليد بالنقد؟
سراب سبورت _
وصل إلى سراب سبورت صوت محبٍّ غيور على كرة اليد الأردنية، اعتاد أن يرى اللعبة في أوجها خلال سنوات مضت، لكنه اليوم يكتب بمرارة:
“مبروك إنجازاتكم، لكن يا رئيس الاتحاد، كان الأجدر أن تولوا اهتماماً أكبر بالبطولات المحلية، وأن تحرصوا على دعوة سمو الأميرة سمية والشخصيات المرموقة التي لطالما منحت اللعبة بريقاً خاصاً في تتويج الأندية والفرق.
للأسف، الاتحاد الأردني لكرة اليد فقد الكثير من مكانته بعد غياب سمو الأميرة سمية وغياب تلك الشخصيات، وباتت اللعبة تعاني ضعفاً غير مسبوق.
من يتذكر أيام رئاسة سمو الأميرة سمية ووجود الدكتور ساري حمدان نائباً للرئيس، يدرك أن اللعبة كانت بخير: دعم واضح، حضور جماهيري، وإقبال من المحبين.
اليوم أين الأندية الكبيرة مثل عمان، الحسين إربد، والأهلي؟ وأين أندية الجنوب والأغوار والمناطق الشرقية؟ غيابها علامة على فشل إداري واضح، واتحاد عاجز عن جمع مكونات اللعبة تحت مظلته.”
ويبقى السؤال مفتوحاً:
هل يقبل الاتحاد النقد البنّاء ويسعى للتصحيح، أم يواصل سياسة البلوك لكل من يرفع صوته على صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي؟