كافة الحقوق محفوظة © 2021.
إخفاق الاتحاد الأردني للرماية في تنفيذ قرار لجنة الأخلاقيات
سراب سبورت _
ألزمت لجنة الأخلاقيات في قرارها الصادر عن الاتحاد الدولي للرماية (ISSF) الاتحاد الأردني للرماية (RJSF) بما يلي:
• اعتماد آلية اختيار رسمية وموضوعية وواضحة للرماة خلال (٦٠) يومًا من تاريخ القرار.
١) يلتزم المدربون بشكل صارم بعملية الاختيار التي يحددها الاتحاد،
(٢) يتم نشر النتائج التي يحققها الرياضيون أثناء التدريب – والتي سيتم اعتمادها كأساس لعملية الاختيار – بصورة رسمية،
(٣) يتم إرسال هذه النتائج، مع أسماء الرياضيين المختارين لأي منافسة تابعة للاتحاد الدولي، إلى الاتحاد الدولي للرماية بشكل شهري.
ويستمر ذلك لمدة سنتين.
ملاحظة هامة:
رغم أن القرار نصّ في البند (١) على “التزام المدربين بشكل صارم بعملية الاختيار التي يحددها الاتحاد”، إلا أن الاتحاد الأردني للرماية لم يعيّن أي مدرب معتمد حتى الآن لرياضات الخرطوش (التراب والسكيت).
ونتيجة لذلك، تُجرى جميع التقييمات والنتائج الحالية دون أي إشراف فني رسمي أو مدرب معتمد، مما يجعلها مخالفة مباشرة لقرار لجنة الأخلاقيات وللمتطلبات الفنية التي أقرها الاتحاد الدولي للرماية (ISSF).
إن غياب المدرب في رياضة الخرطوش يعني أن عملية اختيار اللاعبين لا تستند إلى تقييم فني محايد أو معتمد، مما يجعل النتائج غير رسمية ولا يمكن اعتمادها دوليًا، ويؤكد أن الاتحاد لم يلتزم بالقرار خلال المهلة المحددة (٦٠ يومًا).
ورغم مرور أكثر من سنتين لم يتم تعيين مدرب معتمد حتى اليوم، ولم يتم اعتماد أو الإعلان عن أي آلية رسمية لاختيار لاعبي التراب والسكيت في المنتخب.
في المقابل، يستمر أبناء بعض أعضاء الإدارة في تمثيل المنتخب الرسمي والحصول على دعم وذخيرة مجانية على حساب الاتحاد واللجنة الأولمبية، رغم تدني نتائجهم في التقييمات مقارنة بالرماة الآخرين.
هذا الإخفاق في تطبيق القرار الدولي يُعدّ مخالفة صريحة لتوجيهات الاتحاد الدولي للرماية، ويضعف مصداقية الاتحاد الأردني، ويكرّس ممارسات المحاباة والتمييز على حساب العدالة والكفاءة، مما يضرّ بسمعة رياضة الرماية الأردنية ويُفقد اللاعبين المتميزين في فئة الخرطوش فرصهم المستحقة في التطوير والمنافسة الدولية.
ومن باب حق الرد تواصلنا مع مديرة مكتب رئيس الاتحاد لكن برغم مرور أكثر من أسبوعين دون رد .